علقت الفنانة المصرية غادة إبراهيم، على الضجة التي أحدثتها صورتها وهي تضع على أنفها قطعة من القماش، بدلًا من الكمامة، ولم تغط فمها، الأمر الذي دفع البعض إلى اتهامها بالاستهتار بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد.
وقالت غادة في تصريحات لـ"فوشيا": "أولًا أنا محطتش قماشة، ده فولار من الفستان سينييه، ودي مش كمامة، أنا كان معايا الكمامة في الشنطة".
وأضافت: "إحنا كنا في فندق ومينفعش ندخل من غير الكمامة، وفعلا كانت معايا الكمامة الطبية، بس أثناء التصوير ملحقتش أطلعها، فحطيت الفولار على أنفي علشان التنفس ومكنش ينفع أحطه على شفايفي علشان الروج ميطبعش على القماش".
وعن الأقاويل التي ترددت بأنها لم تضع قطعة القماش على شفاهها بسبب إجرائها عملية نفخ بهما وأنها أرادت إظهار شفتيها، قالت: "هو في أطباء تجميل موجودين الفترة دي؟!، المسألة كلها إني محطوطة في دماغ ناس بعينهم هما الي بيشنوا الحملات دي ضدي على السوشال ميديا".
وواصلت: "ممكن تتأكدوا من الصور الي ظهرت فيها لو تم تكبيرها، أقسم بالله محركتش ملليمتر من شفايفي، بس لازم يلاقوا حاجة يتكلموا فيها، فيقولوا إني عاملة فيلر، بدل ما يقولوا غادة عاملة كمامة فاشون وحاجة ستايل، بس علشان هما منفسنين والنفسنة وصلت للذروة عندهم فبيطلعوا الكلام ده عليا".
وأردفت: "أنا بتقبل الانتقادات المحترمة واللي مفهاش تجريح، يعني مثلا الشعر الكيرلي أول مرة أعملوا ومكنتش هعمله بس لما فتحت انستغرام وشفت ميريام فارس قررت أعمله، وناس كتير عجبهم وناس قالوا لا مش حلو وتقبلت الكلام عادي".
يذكر أن غادة إبراهيم تصدرت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعد تداول صورتها وهي تضع قطع من القماش تحمل نفس تصميم الفستان الذي ترتديه، على أنفها فقط، وتنوعت التعليقات بين هجوم ضدها وسخرية منها، فيما أكد البعض أن الفنانة المصرية تتعمد إثارة الجدل من أجل تداول اسمها وتصدر التريند.
وكانت غادة إبراهيم قد كشفت في وقت سابق لـ"فوشيا" عن رأيها في عمليات التجميل التي خضعت لها العديد من الفنانات ومدى تأثير ذلك على أدائهن في الدراما، خاصة الفنانة حلا شيحة التي نالت انتقادات بسبب "البوتوكس والفيلر"، حيث قالت: "الهجوم مبالغ فيه، وملامح حلا شيحة لم تختلف كثيرًا، هي تركت الفن لمدة 13 عامًا، وقد تكون اكتشفت أنها بحاجة لهذا النوع من العمليات".
وأكملت: "دايمًا لما بقرأ هجوم مبالغ فيه كده بحس إنه مفتعل أو حد وراه، وأنا حاسة إن في حد ورا الهجوم ضد حلا شيحة بصراحة".
وعن الأدوار الفنية التي تتمنى أن تلعبها في مشوارها الفني، قالت: "نفسي أعمل دور بنت الحارة الشعبية، ومناضلة فلسطينية، أو دور تاريخي زي شجرة الدر وحتشبسوت، بحب الأدوار دي جدًا وبحس إني ممكن أبقى فيها".