رامز دالاتي :غياب المستمع أهم عقبات عودة الطرب الأصيل!
رامز دالاتي :غياب المستمع أهم عقبات عودة الطرب الأصيل!رامز دالاتي :غياب المستمع أهم عقبات عودة الطرب الأصيل!

رامز دالاتي :غياب المستمع أهم عقبات عودة الطرب الأصيل!

تزخر الساحة الفنية بمواهب مبدعة، حالت الظروف بينها وبين الشهرة، وذلك بسبب عوامل كثيرة يعرفها أهل الفن ويعاني منها عدد كبير من الشاب والشابات الموهوبين الذين لم ينالوا حقهم من الشهرة حتى الآن.

ويغلب على تلك الشريحة الذين يؤدون الفن الملتزم ويدركون صعوبة المشوار، إلا أنهم مصرون على أداء رسالتهم الفنية وإيصال صوتهم إلى الجمهور مهما كلفهم الموضوع من جهد ووقت.

الفنان السوري رامز دالاتي ابن الشهباء التي تربي أبناءها منذ الصغر على حب الموسيقى واحد من الأصوات الفنية الرائعة التي تغني الطرب الأصيل، في رصيده أربعة أغانٍ قرر من خلالها مواكبة متطلبات الساحة الفنية وذوق الشباب منها أغنية "عنجد"، التي تميزت بلونها الرومانسي بمرافقة الإيقاع.

درس رامز الموسيقى وعمل في بداياته مع أوركسترا شرق في دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت تحتضن في حينها أكثر من 60 عازفًا واستمر خلال مسيرته بتثقيف نفسه من التدريب المستمر والعمل على تطوير خبراته مع محاولته الدائمة للتواجد مع الجمهور وأداء أغانٍ تلامس اهتماماته من خلال حفلاته الدائمة في أماكن مختلفة.

يرى رامز أن غياب المستمع الذي يتذوق هذا الفن يعدّ واحدًا من أهم الصعوبات التي يوجهها الفن الطربي الأصيل، إضافة إلى استراتيجية بعض شركات الإنتاج التي تقوم على الربح من دون مراعاة المحتوى. ويدعو الأهل إلى تربية أبنائهم وتعويدهم منذ الصغر على حسن الاستماع وانتقاء الموسيقى الراقية والطربية حتى نعيد هذا النوع من الأغاني إلى الساحة الفنية.

ويعتقد رامز أن أهم مقومات النجاح هي القرب من الجمهور بالدرجة الأولى، والحفاظ على القيم الموسيقية بالدرجة الثانية، كما يثمن فكرة مشاركة الفنان الصاعد إلى جانب نجم مشهور؛ فهذا المشهد يساعد على دعم وإيصال الأصوات التي ماتزال في بداية الطريق.

كاميرا فوشيا التي تحرص على دعم المواهب والتركيز على القيمة الفنية أينما وجدت، التقت الفنان السوري رامز دالاتي في مطعم شيلاكس المتميز بأجوائه الراقية ومذاقاته الشهية وبموقعه الحيوي في قلب في أب تاون مردف، والذي يحرص على تقديم الفن الأصيل من خلال حفلاته الأسبوعية.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com