header-banner

كيم كارداشيان متهمة بإصابة نساء بالإيدز.. ما القصة؟

مشاهير
لين محمد
29 أبريل 2024,4:01 م

بعد أن روَّجت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لتقنية "مصاص الدماء" الخاصة بالعناية بالبشرة، جرى تشخيص إصابة ثلاث نساء بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بعد تلقيهن الإجراء التجميلي في منتجع صحي غير مرخص بمدينة نيو مكسيكو.

واكتسبت التقنية شعبية كبيرة منذ أن خضعت كيم كارداشيان لهذا الإجراء خلال حلقة من برنامج "Kim and Kourtney Take Miami"، ونشرت صورًا لها بعد الإجراء ظهرت فيها بوجه ملطخ بالدماء كما في أفلام الرعب.

ووفق موقع "ذا غارديان"، انتقل الفيروس إلى النساء الثلاث المعنيات عن طريق حقنهن بإبر ملوثة بفيروس "إيدز"، أعيد استخدامها مجددا، وذلك خلال تواجدهن في منتجع VIP Beauty Salon and Spa.

وتمثل هؤلاء النساء الثلاث الحالات الأولى لانتشار المرض من خلال خدمات الحقن التجميلية، التي تُجْرَى لتجديد الشباب عن طريق وخز البشرة ببلازما غنية بالصفائح الدموية بالإبر الدقيقة.

وبعد إجراء التحقيقات، أفيد أن المنتجع الصحي كان يكرر استخدام ذات المعدات والأدوات التي استخدمت لمرضى آخرين، رغم أنها تصلح للاستخدام مرة واحدة فقط.

وبالعودة إلى عام 2018، كشفت امرأة في الأربعينيات من عمرها إصابتها بفيروس "الإيدز" رغم عدم تعرضها لأي عوامل خطر معروفة للإصابة به، كالمخدرات، أو عمليات نقل الدم، أو الاتصال الجنسي مع شخص ثبتت إصابته بالفيروس. لكنها أبلغت عن خضوعها لتقنية "مصاص الدماء".

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها كيم للانتقادات لترويجها لإجراءات أو معدات تتعلق بنظارة البشرة وتجديد الشباب، فقد سبق أن هاجمها مستخدمو منصة "تيك توك" وأطباء الجلدية المرخصون لترويجها لسري التسمير.

وانتقل العديد من الأطباء إلى قسم التعليقات للإشارة إلى أن التسمير الداخلي يزيد احتمالية الإصابة بالسرطان، حيث يعد سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا القاعدية الأكثر شيوعًا.

أخبار ذات صلة

فيفي عبده: جورجينا طيبة وغلبانة.. وكيم كارداشيان عندها ميكانيكي

 

 

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo