سينما وتلفزيون

15 يونيو 2016

انتقادات اللهجة المصرية لنجوم سوريا.. مبدأ غيرة أم واقع حقيقي؟

هل استطاع كل من مثّل باللهجة المصرية النجاح وإقناع الجمهور؟ سؤال نطرحه بعدما أصبح إتقان اللهجات أمراً ضرورياً يفرضه سوق العمل أو ما يسمى بالانتاج المشترك على الفنانين.

اليوم تواجهنا أسماء كثيرة دخلت هذا السوق، ومنهم كندة علوش وباسل خياط وتيم حسن، وقصي خولي وأسماء كثيرة يمكننا اعتبارها تجارب ناجحة.

وفي هذا الموسم نجد العديد من المشاراكات السورية في مصر مثل الفنان القدير جمال سليمان الذي يشارك في "أفراح القبة"، وباسل خياط الذي يشارك في "الميزان"، كما تشارك كندة علوش في مسلسل "أفراح القبة" بالإضافة إلى جهاد سعد في مسلسل "مأمون وشركاه" والكثيرغيرهم.

ولا تعتبر مسألة انتقاد اللهجات أمراً جديداً، وفي هذا الموسم الرمضاني تعرض الممثلون السوريون لحملات انتقاد واسعة من زملائهم المصريين وكان آخرها انتقاد الممثلة المصرية منى هلا أداء الفنانين السوريين للهجة المصرية، حيث اعتبرت أن نطقهم سيء، دون الإشارة إلى اسم فنان معين، وقالت: "إيه كمية السوريين اللى طالعين مش عارفين ينطقوا صح فى المسلسلات دول؟؟؟ ليه بتعملوا كده ؟؟؟ ".

ربما تأتي هذه الانتقادات بسبب غيرة نجوم مصر الذين ينظرون لباقي الممثلين كمنافسين خصوصاً أن الاكثر تواجداً هم النجوم السوريون واللبنانيون وإن كانت الأكثرية للفنانين السوريين، وربما تكون حقيقة حيث أن العديد من الفنانين فشلو في إتقان اللهجة المصرية ومنهم جمال سليمان الذي ما يزال يعاني من مشكلة إتقان اللهجة المصرية المدنية على الرغم من نجاحه بالصعيدية.

في النهاية لا يمكننا القول إلا أن معظم النجوم العرب يتطلعون إلى طرق أبواب مصر التي كانت وما تزال هوليود الشرق وصاحبة الحصة الأكبر في الإنتاج الدرامي العربي وانتشاره.