"محتال تندر" يوجه أنظاره نحو هوليوود للاستفادة من "سمعته السيئة"
"محتال تندر" يوجه أنظاره نحو هوليوود للاستفادة من "سمعته السيئة""محتال تندر" يوجه أنظاره نحو هوليوود للاستفادة من "سمعته السيئة"

"محتال تندر" يوجه أنظاره نحو هوليوود للاستفادة من "سمعته السيئة"

يبدو أن المحتال الإسرائيلي "يهودا هيوت" المعروف باسم "سايمون ليفيف"، على وشك الاستفادة من "سمعته السيئة" بالاحتيال على النساء وخداعهن؛ إذ قد ينجح قريبا في تحقيق ثروة هائلة، وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد وجّه "ليفيف" 31 عاما، الذي فضحته شبكة "نتفليكس" في أحدث أفلامها الوثائقية "محتال تندر -The Tinder Swindler"، أنظاره نحو "هوليوود" لاستغلال الشهرة التي اكتسبها بعد عرض الوثائقي.


وأشارت الصحيفة نقلا عن موقع "تي إم زد" إلى أن "ليفيف" تعاقد مع المنتجة الأمريكية "جينا رودريغيز" التي تمثل عددا من المشاهير ومن نجوم تلفزيون الواقع، من بينهم الشخصية التلفزيونية "جون شانون" المعروفة باسم "ماما جون".


وناقش الثنائي "مجموعة من الخطط لاستغلال شهرة ليفيف على نتفليكس لتحقيق الأرباح"، ومن المرجح أن المُحتال الإسرائيلي المتهم بخداع مجموعة من النساء بملايين الدولارات بعد مواعدتهن باستخدام تطبيق "تندر"، سيلعب دور البطولة في برنامج سيعرض كيف "تتنافس النساء على حبه".


ومن المشاريع المحتملة التي قد ينفذها المحتال الإسرائيلي الذي ادّعى أنه ملياردير يعمل في تجارة الألماس ونجل رجل الأعمال الإسرائيلي ليف ليفيف، هو "بودكاست" للحديث عن الأساليب التي اتبعها في خداع ضحاياه، وفقا لـ"نيويورك بوست".
وسجل الوثائقي "محتال تندر" الذي بدأت شبكة نتفليكس بعرضه في الثاني من فبراير/ شباط الجاري، نحو 50 مليون مشاهدة خلال الأسبوع الأول، ووصل إلى قائمة الأعلى مشاهدة في 92 دولة حول العالم.
وعقب عرض الوثائقي، أصدرت شركة " ألماس إل إل دي" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي ليف ليفيف -الذي ادعى سايمون أنه ابنه- بيانا يفيد بأن الشركة قامت بتقديم شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية بمجرد علمها بعملية الاحتيال.


وأكدت الشركة أنها ستمضي قدما لمحاكمة سايمون وتحقيق العدالة، فيما قامت تطبيقات المواعدة - من بينها "هينج" و"تندر"- بحظر سايمون من استخدامها، كما انهالت التعليقات على حساب سايمون بموقع إنستغرام ليقوم بحذفه لاحقا.
ويستعرض الوثائقي قصص 3 سيدات من 3 بلدان مختلفة قابلن سايمون بين عامي 2018 و2019، جمعهن حظهن السيئ أن وقعن ضحايا لهذا النصاب، وتروي كل واحدة منهن قصتها التي تتطابق في أغلب تفاصيلها مع الأخرى.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com