علق المنتج المصري محمد عبد الحميد، على الاتهامات الأخيرة التي طالت فيلمه الجديد "200 جنيه" بشأن سرقة فكرته من فيلم مصري قديم يحمل عنوان "خمسة جنيه" والذي عرض منذ 75 عاما، وذلك في الوقت الذي ينافس فيه فيلمه على الإيرادات في شباك التذاكر.
وقال المنتج محمد عبد الحميد، في تصريح لـ"فوشيا": "حرصنا منذ اللحظة الأولى على تقديم فيلم يليق بالمشاهد، وبكل النجوم الذين شاركوا فيه، وعلى أن يكون هذا العمل عودة قوية للشركة في الإنتاج السينمائي بشكل خاص، وللساحة الفنية بشكل عام، والحمدلله هو ما وجدناه في قصة وفكرة الفيلم الذي حقق ردود فعل إيجابية منذ عرضه، كما حقق نجاحا كبيرا في دور العرض السينمائي، ونتوقع له المزيد في الفترة المقبلة".
وبخصوص ما يتردد حول السطو على فكرة الفيلم من عمل سينمائي قديم بعنوان "خمسة جنيه"، دافع المنتج محمد عبد الحميد عن فيلمه، قائلا: "أراهن من يردد ذلك أنه لم يشاهد الفيلم القديم "خمسة جنيه"، إذ إن قصته تختلف تماما عن أحداث وفكرة فيلم "200 جنيه"، فالأول يدور حول عملة ورقية وهي الخمسة جنيه التي تذهب لرجل بخيل وتظل حبيسة لديه، وينشأ بينهما حوار وتدور الأحداث، وهي قصة ليس لها علاقة على الإطلاق بالفيلم الجديد الذي تدور أحداثه في إطار إنساني اجتماعي تعتمد على العملة الورقية وهي الـ200 جنيه، ومن خلالها يتم رصد نماذج عديدة من الأشخاص داخل المجتمع، وفي الحقيقة لا تشابه بين العملين إطلاقا".
فيلم "200 جنيه"، انطلق عرضه منذ 10 أيام بدور العرض السينمائي داخل مصر، ومنذ الخميس بدول الخليج وبالتحديد في 2 سبتمبر الجاري، وينافس العمل ضمن ختام الموسم الصيفي على شباك التذاكر، وتدور أحداثه حول 8 قصص مختلفة، من خلال عملة ورقية تتحرك من شخص لآخر وكل منهما من طبقة مختلفة وله قصة مع تلك العملة.
الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، ويضم عددا كبيرا من نجوم الصف الأول على رأسهم الفنانة المصرية إسعاد يونس الذي تعود به للسينما بعد غياب سنوات طويلة، ويشارك في بطولته أحمد السقا، وليلى علوي، وغادة عادل، وهاني رمزي، وأحمد آدم، وأحمد رزق، وهو من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج محمد أمين.