أثارت الإيرادات المعلنة للفيلم الجديد "مش أنا" للنجم المصري تامر حسني، بتحقيقه أكثر من 17 مليون جنيه مصري (أكثر من مليون دولار) في يوم واحد فقط، جدلًا واسعًا، حيث شكك البعض في الرقم، خصوصا في ظل حالة الكساد التي تشهدها دور العرض بسبب جائحة كورونا، وعمل السينمات بنصف طاقتها الاستيعابية كإجراء احترازي.
وعلق "سيد فتحي" المدير التنفذي لغرفة صناعة السينما المصرية في تصريح لـ"فوشيا"، على ما تردد قائلًا: "أنا لست مع التشكيك نهائيًا، وما تم إعلانه كان من خلال الموزع الخارجي، ومن الممكن أن يتحقق هذا الرقم من خلال إجمالي عرضه بدول الخليج والوطن العربي، وليس في مصر فقط، وربما يكون قد فهمه البعض بشكل خاطئ، وهو ما تم تأكيده أيضًا، من خلال التقرير الذي أصدره الموزع الخارجي. وبالتالي، فهذا من الممكن أن يحدث ومقبول.
وأضاف مدير غرفة صناعة السينما: "لكن إذا كان الرقم في مصر فقط، فإنه من الصعب تحقيقه في يوم واحد وبالتحديد حاليًا، وذلك بسبب تأثير إجراءات جائحة كورونا بشكل كبير على أرباح السينمات التي تعمل بـطاقة استعابية تبلغ 50% فقط من قدرتها، إضافة إلى تخفيض عدد الحفلات، وإغلاق المولات التجارية مبكرًا، الأمر الذي يؤثر على دور السينما".
وتابع: "نتمنى أن تعود السينمات إلى عهدها وازدهارها مرة أخرى، ولكن ما زال الأمر مرتبط بكورونا وإجراءاتها، مشيرًا إلى أن موسم عيد الأضحى سيشهد طرح أفلام مهمة، إلى جانب الأفلام المعروضة حاليًا".
وكان قد أعلن تامر حسني، عبر حسابه على "إنستغرام" بحسب تقرير رسمي، أن فيلمه الجديد قد حقق إيرادات وصلت لـ 17 مليون و700 ألف جنيه، وهو أعلى إيراد يومي لفيلم عربي في تاريخ السينمات المصرية والعربية.
وفيلم "مش أنا" بطولة: تامر حسني، وحلا شيحة، وسوسن بدر، وماجد الكداوني، بالإضافة لعدد من النجوم الأخرين، وفيه ظهور خاص للنجم السعودي فايز المالكي كضيف شرف، والفيلم قصة وسيناريو وحوار تامر حسني، وإخراج سارة توفيق، وتدور أحداثه حول شاب يصاب بمرض نادر يدفعه للقيام ببعض التصرفات الخارجة عن إرادته، الأمر الذي يضعه تحت ضغط نفسي طوال الوقت.