تطارد العديد من مسلسلات رمضان وأبطالها دعاوى قانونية، واتهامات من محاميين مصريين ومتابعين، بسبب ما تضمنته من أحداث ومشاهد اعتبروها مخالفة، إن كانت على مستوى العنف أو الألفاظ المستخدمة، أو لقطات حميمية، وما شابه ذلك.
وكان مسلسل "ملوك الجدعنة" أحدث المسلسلات التي رُفعت ضده الدعاوى القانونية، بعد أن تقدم المحامي أشرف ناجي، ببلاغ رسمي للنائب العام ضده، مطالبًا بوقفه وإحالة المشكو في حقهم؛ وهم فريق المسلسل للمحاكمه.
وجاء في لائحة شكوى المحامي ناجي، أن المسلسل يُحرّض على عدم الانقياد للقوانين، وتجميل ارتكاب الجرائم وتكدير الأمن والسلم العام، ونشر أخبار وبيانات كاذبة عن المجتمع المصري.
كما قال، إن المسلسل يصوّر المجتمع المصري على أنه يعج بالعصابات والبلطجة، مما يثير الفزع بين الناس ويؤدي إلى دبّ الرعب في قلوبهم.
كما قدم أحد المحامين القائمين على قضية الفيرمونت، بلاغًا للنائب العام ونقابة المهن التميثلية، لوقف مسلسل "الطاووس" في مصر، والذي تصدر حديث السوشال ميديا، لتشابه وقائع المسلسل بجريمة الفيرمونت الشهيرة.
وقضية الفيرمونت، هي قضية اغتصاب فتاة بشكل جماعي وقعت في أبريل 2014، على يد عدد من الشباب من أبناء كبار الأثرياء والمشاهير، وقاموا بعد ذلك بكتابة أحرف أسمائهم الأولى على جسدها وتصويرها بعد تخديرها في فندق بوسط القاهرة.
واتهم النائب المصري أحمد مهنا، وهو وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، مسلسل "اللي مالوش كبير" بطولة ياسمين عبد العزيز، وزوجها أحمد العوضي، بأنه يجسّد "صورة سلبية عن المرأة في غياب زوجها"، و"صدَّر صورة العنف ضد الزوجة بوجه عام".
وأضاف أن: "وسائل الإعلام والمسلسلات تلعب دورًا كبيرًا، في مكافحة العنف ضد المرأة وضرب الزوجة. ولذلك، لابد من تصحيح المفهوم والتوجيه، بدلًا من تشجيع الرجال على استخدام هذه الأساليب في المعاملة معهن"، وطالب الحكومة المصرية بتشديد الرقابة على المسلسلات الرمضانية، فضلًا عن ضرورة التحرك السريع ضد هذه المسلسلات.
للمزيد من التفاصيل، تابعوا الفيديو أعلاه.