انتهى المخرج السوري سيف الدين سبيعي من تصوير آخر مشهد في مسلسل "على صفيح ساخن"، تأليف علي وجيه ويامن الحجلي، مختتما مشاهده مع الفنان السوري باسم ياخور، والفنانة سمر سامي.
وأشار سبيعي في لقاء ضمن برنامج "أم بي سي تريندينغ"، إلى أنه استمر في تصوير العمل لنحو ثلاثة أشهر، وتحديدا 83 يوما، مبينا أن رحلة التصوير كانت طويلة ومتعبة.
كما علق سبيعي على مشهد الصفعة التي تلقتها الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة من الفنان باسم ياخور، في أول حلقة من العمل، مشيرا إلى أنه كرر المشهد خمس مرات، مؤكدا أن الصفعة لم تكن حقيقية، ولكن الأداء المقنع لكل من بوشوشة وياخور، جعل الناس تعتقد بأنه حقيقي.
ولفت سبيعي إلى أنه منذ أن قرأ نص العمل شعر بأنه سيكون له شأن كبير في الدراما، فيما لو تم تنفيذه بطريقة صحيحة ولائقة، وذلك لأنه كتب بطريقة جيدة، كما أنه استطاع جذب انتباه الجمهور أليه من الحلقة الأولى، كون النص دخل مباشرة للحدث وترك التفاصيل للحلقات المقبلة، متخليا تماما عن منطق التمهيد وشرح الشخصيات، لافتا إلى أن تلك هي مشكلة معظم الأعمال الدرامية العربية.
وأضاف سبيعي أن هذا ما يجب اعتماده بالأعمال خلال الفترة المقبلة، وذلك لكسب المشاهد في أسرع وقت ممكن، وألا يجعله ينتظر عدة حلقات حتى يفهم العمل وتفاصيله وأحداثه، بل يعرض الحدث ثم يشرح تبعاته.
وفي الحديث عن التطورات التي ستمرت بها شخصيات العمل، لفت سبيعي إلى أن الجمهور لم ير شيئاً بعد من التحولات التي ستطرأ على كافة الشخصيات، حيث سيستمر التطور متصاعدا حتى الحلقة 30، كما أن الشخصيات ستمر بانكسارات وحالات مختلفة، وهذا ما سيجعل الأمر مشوّقا وممتعا ويدعو إلى المتابعة.
وأكد سبيعي أنه سيكون في العمل حلقة مهداة إلى روح المخرج السوري الراحل حاتم علي، ليوفيه شيئا من حقه كونه مخرجا كبيرا، لافتا إلى أنه فقد برحيله صديق البدايات، مضيفا أنه شعر برفقة الكاتب والشركتين المنتجتين للعمل ضرورة قيامهم بذلك، كونه من واجبهم تناول ما يخصه خلال العمل، كون رحيل علي واحدا من أوجاع الناس، والعمل يتناول أوجاعهم بطريقة درامية معاصرة آنية.