أثار أحد المشاهد التي تم عرضها في حلقة جديدة من المسلسل التركي "ابنة السفير" حالة من الغضب بين محبي بطلة العمل المنسحبة نسليهان أتاغول.
وظهرت إحدى شخصيات العمل في الحلقة تستخدم جريدة عليها صورة نسليهان وزميلها أورواز من أجل تنظيف الزجاج، ومن ثم رمتها في سلة القمامة، لكن الجمهور عبر منصات مواقع التواصل لم يبق صامتًا وعدّ المشهد إهانة لبطلة المسلسل السابقة.
وكانت أتاغول قد انسحبت من المسلسل بعد تعرضها لوعكة صحية بعدما عانت من ترسب في الأمعاء؛ ما جعلها تفقد الكثير من الوزن، كما طالبها الأطباء بالراحة وعم الاجهاد، لتقرر الأخذ بنصيحتهم مقررة عدم المواصلة بالمسلسل، كما وجهت التحية للقائمين على العمل والجمهور، أما زميلها الممثل اوراز فقد انتهى دوره أيضًا من المسلسل.
وانهالت تعليقات الغضب على المشهد المتداول على السوشال ميديا، فكتبت متابعة:" واضح انهم متنرفزين من نسليهان و اوراز عشان انسحبوا وتركوا مسلسلهم وصراحه يحق لهم لان القصه خربت + ما دفعوا لهم الشرط الجزائي"، وكتب آخر:" فعلا والله مشهد اوڤر وزيادة"، " مادري لقطة مالها داعي تنعرض فعلااا ، قلة ادب ". و"اكيد اهانه وواضح متعمدين" و"ما تابعت المسلسل بس جد حرام اهاااانة لهم".
وتم استبدال أتاغول بزميلتها توبا بويوكستون، ولكن لن تحل محلها بدور نارة، بل ستكمل العمل بشخصية جديدة وقصة مختلفة.
وكان إلغاء شخصية نارة من المسلسل كونها هي ابنة سفير، قد أثار غضب الجمهور الذي طالب بتغيير اسم المسلسل من “ابنة السفير” إلى اسم آخر، وتساءلوا كيف يكون اسمه “ابنة السفير”، وهي غير موجودة بعد انتهاء قصتها؛ الأمر الذي دفع بالشركة المنتجة لدراسة إمكانية تغيير اسم المسلسل الذي ستتغير قصته تماما.
وتم تداول أنباء تفيد أن توبا وافقت على المشاركة بالمسلسل لإنقاذ الكاتبة والتي هي صديقتها على المستوى الشخصي، كذلك بسبب علاقتها الجيدة مع بطل العمل إنجين أكيوريك.
كما كشفت بعض التقارير أن الشركة المسؤولة عن إنتاج المسلسل دفعت مبلغ 3 ملايين ليرة تركية (404616 دولارا) بعد قبول توبا بويوكوستن المشاركة في المسلسل، بالإضافة إلى حصولها على 200 ألف ليرة تركية (26974 دولارا) كرسوم لكل حلقة من حلقات المسلسل.
يذكر أن الريت الخاص بالمسلسل كان قد ارتفع بعد عرض الحلقة التي تواجدت فيها توبا على الرغم من أنه لم يتم طرح أي اعلان للحلقة قبل عرضها.