"تانغو" يتفوّق ويحوّل أبطاله إلى نجوم.. وهذه رسالته بحلقته الأخيرة!
"تانغو" يتفوّق ويحوّل أبطاله إلى نجوم.. وهذه رسالته بحلقته الأخيرة!"تانغو" يتفوّق ويحوّل أبطاله إلى نجوم.. وهذه رسالته بحلقته الأخيرة!

"تانغو" يتفوّق ويحوّل أبطاله إلى نجوم.. وهذه رسالته بحلقته الأخيرة!

استطاع مسلسل "تانغو" أن يكسب الرهان ويحقق نجاحًا مميزًا منذ حلقته الأولى حتى الأخيرة، فالتشويق والإثارة كانا شعار العمل، واستطاع المؤلف "إياد أبو الشامات" والمخرج "رامي حنا" أن يقدما المسلسل دون الوقوع في غلطة "المماطلة" والمبالغة من أجل الوصول إلى الحلقة رقم 30.

نجح المسلسل في 31 حلقة بفتح شهية المشاهد للحلقة المقبلة من أجل معرفة "من قتل فرح" السؤال الذي شغل بال المشاهد وفي كل حلقة كان يتوقع أنه وصل للقاتل، لتنقلب الحقائق وتتحول باتجاه مختلف مع أحداث الحلقة الجديدة.

باسل خياط

مُخرجٌ بذكاء الفنان السوري "رامي حنا" لا يمكن أن يختار ممثلًا غير "باسل خياط" للقيام بشخصية "عامر" والذي أجاد لعب دور أحد أفراد تنظيم عصابة خطيرة، وعاشق رومانسي بجنون، وزوج خائن ومُتفهم بنفس الوقت، وأب مثالي وحنون.

استطاع خياط أن يكون كل هؤلاء بنفس الشخص "عامر" والذي أدى دوره بشكل رائع وبكل تفاصيله، خصوصًا في المشهد الذي يقوم به بتخدير حبيبته فرح من أجل تهريبها خارج البلاد لحمايتها من الموت على يد العصابة.

دانا مارديني

فاجأت السورية دانا مارديني النقاد والجمهور بقوة أدائها وتقديمها شخصيةً متناقضةً، عاشت تجربةً سيئةً وصعبةً بسبب تعرضها للخيانة من قبل زوجها مع صديقتها المفضلة. شخصية "لينا" الزوجة الضحية والتي تكتشف خيانة زوجها بعد تعرضه لحادث سير، وتنصدم بتفاصيل الخيانة، بالإضافة لمشكلتها مع الإدمان، لتدخل بعدها في صراع كبير ما بين تخلصها من الإدمان، وتقبلها لخيانة زوجها ووجود ابن غير شرعي له سيكون شقيق ابنها.

مارديني تفوّقت على نفسها وقدّمت أداءً عاليًا محترفًا ليس بغريب عليها، في كل مشهد استطاعت مارديني أن تُثبت تفوقها وأنها تستحق العديد من الجوائز.

دانييلا رحمة

فرح الفتاة الطموحة والتي لا يرضيها أي شيء، تقع في حب شخص يختلف عن زوجها "سامي" بكل تفاصيله، يرضي غرورها بشخصيته القوية.

فرح التي تنصدم بحبيبها الذي أعتقدت أنه سيحقق لها كل أحلامها لتكتشف بأنه مُجرم، قاتل، وأن نهاية قصتها معه لن تكون كما حلمت بها أبدًا، حيث تنتهي قصة حبها بخيانة لزوجها وصديقتها، وجريمة قتل هي ضحيتها.

باسم مغنية

استطاع مغنية تقديم شخصية الزوج المصدوم والذي يكتشف أنه تعرض للخيانة مدة 3 سنوات من زوجته مع أقرب الأشخاص إليه صديقه "عامر"، والصدمة الأكبر اكتشافه أن ابنه هو ابن عشيق زوجته، ويجب أن يتخلى عنه، ليجد نفسه في النهاية مُتهمًا بقتل زوجته قبل أن يتم الكشف عن القاتل الحقيقي.

نهاية موفقة

جاءت الحلقة الأخيرة بقدر التوقعات، ليكتشف المشاهد أن القاتل هو "كريم" يوسف حداد صديق عامر وابن خالة سامي والذي قام بالجريمة من أجل النقود، وهو أيضًا أحد أعضاء العصابة.

في المقابل تشعر لينا بقربها من سامي لتبدأ صداقة جميلة بينهما، فيما تؤكد لزوجها عامر وهو بغيبوبته أنها سامحته وتجاوزت الأمر ولم تعد تكن له أي مشاعر، وينتهي المسلسل باستيقاظ عامر من الغيبوبة.

وكانت أبرز رسالة وجهها المسلسل في حلقته الأخيرة هي" أن على الشخص أن ينسحب من أي علاقة حب أو زواج بالوقت المناسب لتجنب الوقوع بمشكلة أكبر لا تحمد عقباها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com