شاركت الممثلة اللبنانية زينة مكي متابعيها فرحة إطلاق رواية والدها الصحافي اللبناني أحمد مكي السادسة، والتي خصها بها لتكون هدية عيد ميلادها الـ 33، إذ حملت عنوان: "زينة صبية من حديد وحرير".
وأعربت زينة مكي عن سعادتها لكونها بطلة قصة والدها الجديدة، حيث كانت مصدر إلهامه وقوته التي استمدها من أوجاع عانت منها نتيجة انحناء عامودها الفقري ومقاومتها للتخلص من مرضها من خلال وضع أسياخ حديدية وصولا إلى خوضها مجال الفن.
وعلقت مكي على البوستر الخاص بالقصة التي حملت صورتها واسمها: "من سنة تقريبا فاجأني بابا بايميل يحمل عنوان "زينة صبية من حديد وحرير. كنت أنا في بيروت وهو في الكويت. كنت أعلم أنه يحضر رواية سادسة.. ولكن المفاجأة كانت أنها باسمي وعني ..وحياتي من وجهة نظر والد ابنته هي توأم روحه وكنت أول القارئين للرواية".
وكشفت الممثلة اللبنانية عن تأثرها بقراءة الكلمات التي خصها بها والدها، مشيرة إلى أنها لم تستطع كبت دموعها التي انهمرت عند الساعة الثانية فجرا وهو الوقت الذي قرأت فيه القصة كاملة وعلقت: "الرواية ستبصر النور في 28 أبريل. هيدي بمثابة كنز غالي كتير على قلبي".
وشاركت بطلة مسلسل "النار بالنار" في السباق الرمضاني 2023 الرسالة التي كان والدها أرسلها لها بمناسبة عيد ميلادها الـ 33 إذ قال: "في عيدك يا حبيبة العمر أهديك أجمل ما كتبت. وأحسست وعبرت.. رواية عمري التي عنوتها باسمك.. فأنت تستحقين عنوان الرواية لأنك فعلا انسانة من حديد وحرير .. على أن يكون اصدارها قريبا في الشهر الذي شهد اطلالتك على الدني".
وتابع والد زينة مكي: "كم تمضي الأيام سريعة يا ابنتي وقطعة من عمري.. بالأمس كنت صغيرة أحمل حقيبتك المدرسية على كتفي أوصلها إلى فصلك الدراسي بعد أن أجريت عملية تقويم العمود الفقري تختالين بين زميلاتك الطالبات وكأنك تقولين لهن ها إنه أبي".
وتابع برسالته قائلاً: "يقولون يا حبيبتي أن خير الكلام ما قل ودل.. نعم.. وماذا عساي أقول في عيد ميلادك بأنني أتحسس سنوات عمري التي أثمرت ورودًا.. أنت وشقيقتاك سارة وألاء.. وأحفاد هم نجومي في الحياة.. الزاد الذي أقتات عليه في سنوات العمر المتبقية".
وختم رسالته بكلمات مؤثرة قائلاً: "في كل رسائلك لي كنت تختمين أحرفك بعبارة "بحبك بابا".. ولكنني سأقول على الدوام بمناسبة أو من دونها.. بحبك بابا.. فأنت الناي الذي نسجت على أنغام حنينه كلماتي.. فكنت الناي والقصيدة.. وكنت أنا الملقي يا لها من قصيدة".
