شهدت الحلقة 16 من مسلسل "الحشاشين" أحداثًا متصاعدة، بعدما أمر "حسن الصباح، كريم عبد العزيز" بمعاقبة ابنه "الحسين" الذي قتل أحد الدعاة بالمصير نفسه وقتله، ما سبّب الغضب والحزن في قلب زوجته "دنيا، ميرنا نور الدين".
تتخذ عائلة "حسن" موقفًا منه، حيث تؤكد زوجته "دنيا" أنها أصبحت العدوة الأولى له للأبد، أما ابنه الثاني "الهادي" فيُصاب بالخوف والرعب من والده، ويتركز تفكيره على أن مصيره سيكون الموت مقتولاً كما حصل مع شقيقه "الحسين".
يحاول "حسن" زيادة الطمأنينة في قلب ابنه "الهادي"، وأكد أنه أصدر الحكم بقتل ابنه "الحسين" من أجل جعل العدل عنوانًا له في القلعة، مع الإشارة إلى الصعوبة التي واجهها خلال لحظة إصدار الأوامر بقتل "الحسين".
يغضب أيضًا "عمر الخيام، نيكولا معوض" من أمر "حسن" بقتل ابنه "الحسين" وتصرفاته التي أصبحت خالية من الإنسانية والرحمة، حيث يعاتب "عمر" صديقه "حسن" ويوضح له مدى تغيره، ثم يقرر "عمر" مغادرة قلعة الموت، ليوافق "حسن" ويأمر بخروج "عمر" بطريقة آمنة.
أما سلطان الدولة السلجوقية "بركياروق، عمر الشناوي" فما زال يفكر بطريقة يتخلص بها من "حسن" وأتباعه، لاسيما أن "حسن" بات يُشكل خطرًا كبيرًا بالنسبة له، بسبب أفكاره الذكية وخططه المستمرة.
يُرسل "بركياروق" عددًا كبيرًا من جنوده، ويأمرهم بفرض الحصار على قلعة الموت وجميع القلاع المجاورة لها، ثم مواجهة جيش "حسن الصباح" بقوة كبيرة ومعدات مجهزة بشكل جيد.
وفي نهاية الحلقة، نُشاهد نشوب حريق ضخم أمام غرفة "حسن" الذي أصبح محاطًا بالخطر، لتنتهي اللقطة دون إيضاح مصير "حسن"، أو المصدر الذي خطط لنشوب الحريق.