كيم كارداشيان تفاجئ الجمهور بخضوعها للتجميل بمنطقة غير متوقعة
فاجأت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، متابعيها حول العالم بإدلائها بتصريحات مثيرة عن الجراحات التجميلية التي خضعت لها رغم سابق نفيها مرارا وتكرارا خضوعها لمثل هذه العمليات.
ظهرت كيم في برومو الحلقة القادمة من برنامج العائلة The Kardashians تتحدث عن مفاجأة من شأنها أن تثير اللغط من جديد حول جراحاتها التجميلية خلال الفترة المقبلة.
واعترفت كيم في هذا البرومو بتلقيها حقن بوتوكس لأغراض تجميلية في رقبتها، ولعل هذه هي المرة الأولى التي تفصح فيها عن خضوعها لإجراءات تجميلية في تلك المنطقة غير المتوقعة.
وفي مقطع شاركته شقيقتها، كلوي، على سناب شات، ظهرت كيم وكأنها تأخذ دروسا في الموسيقى.
ورغم عدم توضيحها الأسباب التي دفعتها لذلك، إلا أنها سبق وأن صرحت بأن العائلة تباشر العمل من أجل "تسجيل ألبوم غنائي"، وذلك بالتزامن مع ظهور تقارير ترجح أن كيم ربما تتحضر لإطلاق أغنية جديدة في أعقاب أغنيتها ( Jam (Turn It Up التي أطلقتها في 2011.
وظهرت كيم في المقطع وهي تتحدث لمدرب الصوت الخاص بها وتقول له إنها غير قادرة على استخدام عضلات رقبتها في الغناء؛ نظرا لتلقيها حقن بوتوكس في منتصف جسمها فيما سبق.
وسبق لكيم أن صرحت في مقابلة مع مجلة Allure العام الماضي بتلقيها القليل من حقن البوتوكس، مع نفيها عمل أي "فيلر" في خديها أو شفتيها، كما يتردد من خلال الشائعات التي تلاحقها.

وسبق أن تحدثت بصراحة أيضا عن بعض العمليات التجميلية التي خضعت لها ومنها عملية "شد البطن"، التي أجرتها في أغسطس الماضي وساهمت في تحسين شكل وأداء عضلات بطنها، وكان لها دور كبير في تغيير حياتها للأفضل بعد الفارق الكبير الذي لاحظته قبل وبعد الجراحة.
ومرت كيم من قبل بتجربة صعبة عام 2010 حين عانت من كدمات بالوجه بعد خضوعها لحقن البوتوكس قبل سن الثلاثين، وهو ما وثقته بالتفصيل في برنامج Keeping Up With the Kardashians، موضحة أنها لم تستمع لتحذيرات طبيبها من الآثار الجانبية التي قد تطالها، لكن جرى لها ما جرى، لأنها كانت المرة الأولى التي تخضع فيها لعملية من هذا النوع.