حبس عارضة أزياء الفراعنة في مصر بتهمة "الفسق والفجور"
جدّدت الأجهزة الأمنية في مصر سجن الموديل سلمى الشيمي 15 يوما على ذمة التحقيقات، ويراعي التجديد لها في الموعد القانوني، بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع، ويدعو للفسق والفجور.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المحكمة الاقتصادية حددت الثامن عشر من شهر أبريل الجاري موعدا للنطق بالحكم على خلفية نشر فيديوهات مخلة بالآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم إلقاء القبض على سلمى الشيمي، ففي شهر ديسمبر من عام 2020 تم حبسها برفقة مصوّرها لخضوعها لجلسة تصوير في المنطقة الأثرية بالأهرامات مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني، نشرتها على صفحتها الخاصة على منصات التواصل.

وأمام الجهات الأمنية اعترف الثنائي بقيامهما بإجراء جلسة التصوير بغرض تسويقها والشهرة، حيث قاما بدفع مبلغ 1500 جنيه لإجراء الجلسة، وتم التحفظ على الزي الفرعوني الذي ارتدته سلمى الشيمي وأيضًا هاتفها الخاص للفحص.
وحينها أخلت النيابة العامة الشيمي والمصور بكفالة 500 جنيه (حوالي 32 دولارا) لكل منهما".

كما كان الإفراج مشروطا على ذمة التحقيق في اتهامهما بـ"التصوير دون تصريح في المنطقة الأثرية بسقارة".
وأثارت الصور وقتها غضبا واسعا، حيث طالب رواد مواقع التواصل بالتحقيق في الواقعة التي اعتبروها مسيئة للحضارة المصرية القديمة ولملكات مصر القديمات.

اتهام 4 فتيات
فيما اتهمت سلمى الشيمي، 4 فتيات على السوشال ميديا بأنهن يغرن منها وأنهن وراء الترويج للصور بهدف تشويه سمعتها والإساءة إليها. وأوضحت في تصريحات صحفية بعد إخلاء سبيلها أنها تعيش بمفردها وبعد هذه الواقعة باتت لا تثق في أي شخص على الإطلاق.
كما أكدت الفتاة الشهيرة بـ"موديل سقارة"، تعرضها إلى حملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي تسببت لها في إيذاء نفسي كبير.
وأشارت سلمى، إلى أنها لم تكن تقصد تجسيد شخصية الملكة "كليوباترا" وفق ما أثير على مواقع "السوشال ميديا"، ولكنها ارتدت لبسا فرعونيا يرمز لذلك العصر من تاريخ مصر، من أجل الترويج للسياحة بالتزامن مع اكتشافات الـ 52 تابوتا.

