هكذا ردّ هاري وميغان ماركل على قرار الملك تشارلز بطردهما من منزلهما
ردّ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بطريقتهما الخاصة على قرار الملك تشارلز بطردهما من منزلهما في بريطانيا، وذلك خلال ظهورهما العلني لقضاء ليلة في نادٍ فخم، وهو San Vicente Bungalows في لوس أنجلوس.
وبدا الزوجان سعيدان خلال الصور التي تم التقاطها لهما، وظهر كل من دوق ودوقة ساسكس وهما يبتسمان ابتسامة عريضة أثناء دخولهما للنادي، الذي يعد من أكثر الأماكن التي تجذب المشاهير في لوس أنجلوس.
ووصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إطلالة ميغان بالأنيقة، حيث ظهرت بمعطف بيج من "كارولينا هيريرا" يبلغ سعره 1610 دولارات مع حذاء بكعب عالٍ من "كريستيان ديور" بقيمة 625 دولارا.
واعتمدت ميغان حقيبة صغيرة من الجلد من العلامة التجارية "ديور".
واختار الأمير هاري الظهور بالكاجوال، مرتديا بنطال جينز مع حذاء رياضي باللون الأزرق الداكن وسترة رمادية.

على صعيد آخر، قال مصدر مقرب من هاري وميغان، إن الزوجين غاضبان فعلا بسبب قرار الملك تشارلز، كما وصفوه بـ"العقوبة القاسية".
وقال المصدر: "يبدو الأمر كما لو أن العائلة المالكة تريد قطعهما من الصورة إلى الأبد".
يذكر أنه قد طُلب من دوق ودوقة ساسكس إخلاء منزل فروغمور الريفي، الواقع في أراضي قلعة وندسور، التي يقيم بها الملك تشارلز، وهو المنزل الذي اعتادا العيش فيه عندما كانا في بريطانيا، حسبما أكد المتحدث باسم الأمير هاري وزوجته ميغان.

وأفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الملك تشارلز عرض المنزل على أخيه الأمير آندرو للسكن فيه، لافتة إلى أن القرار يأتي في أعقاب التصريحات التي أساء فيها هاري وميغان إلى تشارلز وأفراد آخرين من العائلة المالكة في مذكرات هاري الأخيرة، وفي فيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس، وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.
وانتقل هاري وميغان إلى فروغمور كوتيدج، غربي لندن، عقب زواجهما في 2018.
وبعد التخلي عن واجباتهما الملكية في 2020، انتقلا إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة لبدء حياة جديدة ومسيرة مهنية جديدة، لكن فروغمور كوتيدج ظل منزلهما في بريطانيا.
ووافقا أيضا على سداد 2.4 مليون جنيه إسترليني (2.9 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب التي أُنفقت على تجديد المنزل.
ويعيش هاري وميغان الآن في كاليفورنيا مع طفليهما، أرشي وليليبت.
ونادرا ما يأتي هاري وميغان إلى بريطانيا منذ مغادرتهما إلى الولايات المتحدة، لكنهما كانا يستخدمان فروغمور كوتيدج في المناسبات القليلة التي عادا فيها إلى البلاد، مثل الاحتفال الذي أقامته الملكة الراحلة إليزابيث، العام الماضي، بمناسبة اليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش.
