دخل الزوجان الشهيران، ديفيد وفيكتوريا بيكهام، في خلاف بشأن تخطيطهما لإنشاء طريق جديد يؤدي إلى منزلهما الريفي بمنطقة "كوتسوولدز" في وسط غرب إنجلترا.
وكان ديفيد، 48 عامًا، وفيكتوريا، 49 عامًا، حصلا بالفعل على إذن تخطيطي يسمح لهما ببناء منزل زجاجي جديد ومطبخ مرتفع في تلك المنطقة، يقال إن تكلفته تقدر بـ 12 مليون جنيه إسترليني.
ويسعى حاليًّا نجم المنتخب الإنجليزي السابق والمالك الجزئي الحالي لنادي إنتر ميامي الأمريكي للحصول على إذن كي يتمكن من إنشاء طريق جديد طوله 250 مترًا، يُسهّل عليه وعلى عائلته الوصول لمنزلهم مترامي الأطراف المخصص لقضاء العطلات أثناء تشييد البيت الزجاجي.
لكن في تطور جديد ينذر باحتمالية توقف المشروع، أفادت صحيفة "ذا صن" بأن أحد الجيران اعترض على مخطط عائلة بيكهام، وتقدم بشكوى رسمية يتهكم فيها على ديفيد وفيكتوريا، ويتهمهما بمحاولة تحويل الريف إلى ضواح، على عكس طبيعة الحياة القائمة بالفعل في المنطقة.
وقال هذا الجار في شكواه التي قدمها لمجلس مقاطعة غرب أوكسفوردشاير بهذا الخصوص "أندهش دائمًا من أولئك الذين يأتون للعيش في الريف ثم يسعون لإضفاء الطابع الحضري على المكان، فهم لا يكتفون بالعيش في بيئة ريفية طبيعية، بل يريدون بناء بحيرة، ولا يكتفون بإقامة بحيرة صغيرة، وإنما يريدون توسعتها لمساحة تقدر بنحو 4 أفدنة مع جزيرة يتنزهون بها".
وتابع هذا الجار شكواه قائلًا "دافع المتقدمون عن خططهم بقولهم إنهم سيعيدون إنشاء مشهد مرج إنجليزي كلاسيكي، ولو كانت هذه هي الحال، فسأغير شكل المناظر الطبيعية لدي، لأن مصمم الحدائق الشهير، لانسلوت براون، المعروف باسم "كابابيليتي براون"، لن يصمم حدائق أبدًا".
وتابع الجار "وأنا مندهش لعدم تقدمهم بطلب لإقامة متنزه مؤقت على الجزء المتبقي من الفدانين المصممين كحديقة الآن ليسهموا بذلك في زيادة تجريف المنطقة السكنية".
وتعود جذور المشكلة إلى الطلب الذي يقال إن بيكهام تقدَّم به للحصول على إذن بإنشاء طريق جديد بين منزله وممر زراعي قريب بعيدًا عن الطريق الأصلي المؤدي إلى العقار. ويتردد أنه يريد تحويل حركة البناء إلى الطريق الجديد البالغ طوله 250 مترًا أثناء تشييد البيت الزجاجي الجديد.
وتعد تلك الشكوى هي الثانية التي يتقدَّم بها أحد الجيران بعدما سبق أن أبدى أحدهم اعتراضه على خطط بيكهام، التي وصفها بأنها خطط بلا معنى وتمثل إهدارًا للموارد وأنه لا بدَّ من التصدي لها.