جينيفر لوبيز تتعرض لموقف محرج أمام الجيم وتغادر غاضبة
تعرضت مغنية البوب الشهيرة، جينيفر لوبيز، لموقف محرج لدى توجهها لممارسة جلسة التمارين الخاصة بها بعدما وجدت باب صالة الجيم مغلقًا، واضطرارها الانتظار بعض الوقت كي تدخل.
وشوهدت النجمة، البالغة من العمر 53 عامًا، وهي تطرق على باب الدخول الأسود الخاص بصالة جيم Tracy Anderson التي تفضل الذهاب إليها في لوس أنجلوس بعدما عجزت عن الدخول.
وظلت جينيفر متكئة على الحائط المجاور لباب الجيم لبعض الوقت بانتظار من يفتح لها حتى تمكنت من ذلك في الأخير. وحين ظهرت بعد ذلك أثناء مغادرتها المكان بشكل سريع، بدت في حالة مزاجية غريبة، وسمعت وهي تتلفظ ببعض الكلمات العدوانية التي تعبر عن سخطها.


جينيفر لوبيز بدت ملفتة أثناء خروجها، بفضل الإطلالة التي اعتمدتها واختيارها ملابس فاتحة مع إمساكها بزجاجة بشفاطة لونها ذهبي إلى جانب هاتفها المحمول. فقد أطلت بقطعة علوية لونها أصفر نيون أظهرت رشاقة ذراعيها ونحافة خصرها بشكل كبير.



وأكملت اطلالتها بليغنغ مزود بطباعات جلد الثعبان باللونين الأصفر والأخضر الفاتح. وارتدت أيضًا نظارة شمسية أفياتور ذهبية اللون لتغطية وجهها الذي بدا خاليًا من أي مستحضرات تجميل.
وبالنسبة لشعرها، فإنها لم تكترث به كثيرًا، إذ اكتفت بتصفيفه على شكل كعكة بطريقة كاجوال، وهي التسريحة التي تعتمدها في الغالب حين تُقدِم على مشاوير التمارين الرياضية في صالة الجيم.


ويأتي ذلك بالتزامن مع التصريحات التي أدلت بها جينيفر مؤخرًا لمجلة "يو إس وكلي" والتي أكدت من خلالها على الدور المهم الذي تحظى به الرياضة في حياتها، وتشديدها على أن تحريك جسمها بممارستها التمارين المختلفة يساعدها في الحفاظ على إيجابية قدراتها العقلية.
وواصلت النجمة العالمية بقولها، إنه لا يخفى على أحد أن اللياقة من الجوانب المهمة في حياتها، وإن هناك علاقة إيجابية لهذا السبب بين التمارين والصحة العقلية، وهو ما يحفزها دومًا للتريض باستمرار.
وختمت تصريحاتها للمجلة بقولها "حين تتمكنين من التوصل إلى توازن جيد في حياتك الشخصية من خلال التصميم والتركيز، فإننا نندفع بشكل طبيعي لنتحول ونصير النسخة الأفضل من أنفسنا".