أرسلت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مساعدات إنسانية للأطفال في سوريا، الذين يمرون بظروف صعبة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، وذهب ضحيته آلاف القتلى والجرحي، وملايين المشردين.
وكان أحد الصحفيين السوريين قد وجه نداء إلى هيفاء وهبي بإرسال 500 علبة حليب للأطفال، وأطلق على ندائه "التحدي رقم 1"، فتجاوبت معه الفنانة اللبنانية سريعا وأرسلت له 1000 علبة.
وظهر الصحفي ماجد العجلاني في مقطع فيديو وجه خلاله الشكر لهيفاء وهبي بعد سرعة استجابتها لطلبه، وأطل وهو يحمل كراتين علب الحليب برفقة متطوعين، مشيرا إلى أن الأخيرة لبت النداء بالوقوف إلى جانب أطفال حلب الرضع في سرعة قياسة لم تتعدّ الـ 20 ساعة.
وتابع العجلاني: "المفاجأة كانت أن هيفاء أرسلت 1000 علبة حليب عوضا عن 500 علبة. ما من كلام يمكن أن يعبر عن امتناننا لمبادرتها الطيبة".
وكشف أنه لن يتم تصوير الأطفال خلال استلامهم للمواد الغذائية بطلب من الفنانة هيفاء وهبي التي أصرت أن يقتصر التصوير على وصول التبرعات التي سيتم فتح علبها حرصا على عدم بيعها ووصولها للأشخاص المعنيين.
وأشار الى أنه سيطلق قريبا التحدي الجديد الذي يطلب خلاله من أحد النجوم نداء بمساعدة متضرري زلزال سوريا.
وتفاعل المتابعون مع الفيديو، مشيدين بموقف هيفاء وهبي على غرار العديد من نجوم الفن والمشاهير السوريين والعرب الذين قدموا مساعدات إنسانية للمنكوبين في سوريا جراء الزلزال.
وعلق أحد المتابعين: "هيفاء الجميلة قلبا وقالبا. ما أحلى السوشال ميديا والفن اذا كان هيك.المهم ما ينام ولا طفل جوعان أو بردان".
وأضافت أخرى: "هيفاء ملكة بانسانيتها. وعدت ووفت هيدي نجمتنا وفخرنا.الله يجعلها في ميزان حسناتها وربي يعينكم".
وتوقف أحد المتابعين عند رفض هيفاء وهبي تصوير الأطفال وهم يستلمون علب الحليب، ودعا النجوم إلى الاقتداء بها وعدم التباهي بالمساعدات التي يقدمونها وعلق: "لم تستغل نشر فيديو وصول المساعدات للترويج لنفسها".
وكان الصحفي ماجد العجلاني قد نشر مقطع فيديو أثناء وقوفه على ركام المباني المهدمة ممسكا بطفل صغير وموجها حديثه لهيفاء وهبي، مشيرا الى أنه قابلها مرتين وسمع منها الكثير من الكلام الطيب عن سوريا، وطلب منها تأتمين 500 علبة حليب للأطفال.
وأوضح أن الشعب السوري والجهات الرسمية يبذلون قصارى جهدهم لتأمين المستلزمات الرئيسية، لكنه لن يسمح لخجله من منعه في طلب المساعدة، مؤكدا أنه سيتكفل هو ومجموعة من زملائه الصيادلة بمهمة نقل علب الحليب من لبنان إلى سوريا.
بدورها استجابت هيفاء وهبي لطلب الصحفي السوري، إذ أعادت نشر الفيديو عبر خاصية الستوري في صفحتها على "إنستغرام" وعلقت عليه: "انا قلبي لكم وتحت امركم".
من جهته، أعاد العجلاني المحادثة التي جرت بينه وبين هيفاء وهبي، حيث كتبت له : "من عيوني وقلبي يلي تريدوه يصير، وعلق على كلامها: "بنت الأصول قدا وقدود شكرا هيفاء".
