لم يتمالك الممثل المصري رشوان توفيق دموعه بعد أن قضت المحكمة برفض استئناف ابنته آية على الحكم الصادر برفض الدعوى التي طالبت فيها بإلغاء عقد بيع والدها فيلا بمدينة 6 أكتوبر بقيمة 5 ملايين جنيه، لابنته الثانية هبة وحفيدته؛ بالتوكيل العام الصادر منها دون علمها.
ووجه توفيق رسالة إلى ابنته وهو بحالة تأثر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة تحرير" مساء الثلاثاء: "يا آية أنا عملت كل ده علشان أحميكي ومتتنازليش عن الفيلا لابنك، متعرفيش الدنيا فيها إيه؛ مستعد أديلك كل حاجة بشرط متتنازليش عن الفيلا لابنك أو أي حد، أنا بأمّن حياتها ولا أؤذيها، ومش عاوز أقول مين القوة العليا اللي مسيطرة عليها".
وأوضح بأنه كان يثق بعدالة القضاء المصري، وأنه يعيش على أموال ابنته هبة ومعاشه الحكومي، مؤكدًا أن الفيلا التي يوجد عليها خلاف من ماله الخاص.
وواصل حديثه بأن زوجته كافحت معه لمدة 62 عامًا، وعقب وفاتها كان يعيش من أموال الفائدة من شهادات الادخار، واستطاع أن يجعل آية تقوم بالإمضاء بأن هذه الشهادات ملك له.
كما لفت: "آية رافضة أي محاولات للحلول، وهي ضعيفة الشخصية، وهناك قوة عليا تُسيطر عليها، أنا مش ممكن أظلم بنتي، هي ست بيت شاطرة، وعمرها ما عملت لي حاجة وحشة، ومش هسيبها كل حاجة هنصلحها، وبإذن الله هراضيها".
وشدد: "عشت حياتي كلها لـ ولادي ومراتي وبيتي، عمري ما عملت سلوكيات خاطئة ولا حاجة عشانهم، وأنا معملتش قضايا ولا رفعتها، أنا بنتي طيبة".
وبشأن وجود نزاعات أخرى بينهما، أكد رشوان توفيق: "توجد قضية ثانية خاصة بشهادات ادخار اشتريتها باسم ابنتي آية وهبة، على أساس إذا حصلت وفاتي قبل وفاة زوجتي تعيش منها، لكن وفاة زوجتي حصلت قبلي".
وكانت آية رشوان توفيق أقامت دعويين أخريين ضد والدها؛ الأولى تطالب بإلغاء توكيلين صادرين منها له وقضت المحكمة برفضها وإلزامها بدفع مبلع 893 ألف جنيه، أما الثانية فطالبت ببطلان عقد قسمة شاليهات مورثة عن والدتها بمحافظة جنوب سيناء، وتم رفضها.
كما طالبت آية رشوان توفيق في دعوى أخرى أقامتها ضد شقيقتها هبة الله رشوان، وابنة شقيقها أميمة توفيق رشوان، بإعادة تقسيم شاليه رأس سدر، وقضت المحكمة برفض الدعوى في وقت سابق.