استرجعت النجمة العالمية، جينفر لوبيز، بعض ذكريات ماضيها مع عائلتها عندما كانت طفلة صغيرة، وكيف كانوا يعانون بشكل كبير من الناحية المادية في السبعينيات والثمانينيات.
وكشفت المغنية الشهرة، التي تبلغ من العمر 53 عاما، عبر النشرة البريدية التي ترسلها من خلال مدونتها OnTheJLO أنها لم تكن تملك الكثير من الأشياء المادية خلال مرحلة نشأتها في حي برونكس بمدينة نيويورك في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وأضافت جينفر "لم يكن لدينا أطنان من المال"، علما بأن الثروة الصافية التي تمتلكها جينفر حاليا تقدر بأكثر من 400 مليون دولار أمريكي، وفقا لما ذكره موقع "نيت وورث".
وأدلت جينفر بتلك التعليقات خلال حديثها عن ارتباطها ببطاطين Hermes وتأكيدها أنها تُذكِّرُها بفترة شبابها. وتابعت بتلك الجزئية قائلة "واحدة من أكثر الأشياء المريحة التي امتلكتها وأنا أكبر كانت بطانية تثير لدي الحكة بشدة. أعلم أن ذلك أمر ينضح بالجنون، لكنها كانت البطانية التي استخدمها منذ أن كان عمري 6 أعوام حتى صرت مراهقة، والحقيقة أنِّي كنت أحبها كثيرا، رغم شعور الحكة الذي كانت تسببه لي عند النوم".
وواصلت جينفر "تلك البطانية كانت بألوان الأحمر، البرتقالي والأبيض. والحقيقة أنها كانت تشعرني بالدفء في نيويورك وقتما تكون الأجواء باردة، ما كان يشعرني براحة تامة".
وتابعت "لا أعرف ما إن كنتم ستصدقونني أم لا، فأنا أحب نوعية البطاطين الصوف التي تثير الحكة، وهو ما يجعل الأولاد يسخرون مني أحيانا، لكني في الحقيقة أحب ملمس الصوف المثير للحكة على بشرتي، إذ إن ذلك يذكرني بسنوات مرحلة طفولتي".
وأكملت جينفر "ألمس الأناقة في تلك البطاطين الصوف، فضلا عن أنها تذكرني في الوقت نفسه بطفولتي في حي برونكس. أعرف أن الجميع يحب نوعية البطاطين الناعمة الفخمة التي تجعلهم يشعرون وكأنهم نائمون على السحاب، لكني أنصحكم بأن تجربوا تلك البطاطين الصوف، خاصة خلال فصل الشتاء البارد الذي نمر به في الوقت الحالي. وأعدكم بأنها ستشعركم بالدفء، ولن تندموا على تجربتها في نهاية المطاف".
ومن الجدير ذكره أن جينفر ولدت في حي برونكس بنيويورك لأبوين من بورتوريكو، هما ديفيد لوبيز وغوادالوبي روديغيز، بعدما انتقلا للعيش والعمل في الولايات المتحدة.