جليلة محمود باكية: ابني مات بسبب الحسد
جليلة محمود باكية: ابني مات بسبب الحسدجليلة محمود باكية: ابني مات بسبب الحسد

جليلة محمود باكية: ابني مات بسبب الحسد

في ظهورها التلفزيوني الأخير، أبدت الفنانة المصرية جليلة محمود خوفها الكبير من الحسد، مشيرة إلى أنها تعمد بشكل دائم لإخفاء أبنائها، وذلك بعد وفاة أحدهم، قائلة: "ابني مات بسبب الحسد والوجع معايا من سنة 98".
ولم تستطع الفنانة تمالك دموعها، حيث انهارت في البكاء بعد تذكر حادثة ابنها، معلقة: "حد سألني أنت معاكي أولاد ايه، قلت 3 صبيان وبنت، فالشخص رد عليا قالي أنت اللي زيك يجيب صبيان، وبعدها جاني تليفون أن ابني عمل حادثة وتوفى".
اعتزال الفن
أكدت الفنانة المصرية عدم اعتزالها الفن مبررة غيابها بأزمة "كورونا"، لاسيما أنها تخشى المرض للغاية، وبذلك فضلت البقاء في منزلها وعدم الاشتراك في أي عمل فني على حد تعبيرها.
وأضافت أنها لم تُشارك في أعمال أيضا، بسبب قلة عرض النصوص عليها، منذ فترة ما بعد ثورة يناير 2011، ولكن رغم ابتعادها لفترة، لم تنس فنها، وحب الجمهور العميق لها.
عودة بعد غياب
كما كشفت جليلة محمود عن عودتها بعد غياب بعمل فني جديد خلال الفترة الحالية، إذ تعاقدت مؤخرا للانضمام إلى الجزء الرابع من مسلسل "اللعبة"، مبينة أن المخرج معتز التوني هو من قام بترشيحها، ووافقت لثقتها في "التوني"، لاسيما أنها تعاونت معه من قبل في مسلسل "كابتن أنوش".
وقالت إنها ترددت في البداية للمشاركة والعودة إلى التمثيل، بسبب غيابها وبعدها لفترة عن الفن، حيث شعرت أنه أصبح بعيدا عنها، ولكنها بعد تفكير طويل وافقت، نظرا لحنينها للشاشة والجمهور.
كما أعربت الفنانة المصرية عن سعادتها العميقة، بعد استقبال زملائها لها في كواليس التحضير لمسلسل "اللعبة"، إذ احتفل كل منهم بعودتها، متمنين عدم غيابها مرة أخرى.
وأكدت حرصها الدائم على اختيار أدوارها طوال مشوارها الفني، عدا عن أنها لم تقدم أي "إغراء" في فيلم "الكيت كات"، حيث اشترط عليها زوجها، عدم تقديم أي دور فيه "إغراء أو إساءة".

logo
فوشيا
www.foochia.com