شائعة وفاة غانم المفتاح تثير حالة غضب
شائعة وفاة غانم المفتاح تثير حالة غضبشائعة وفاة غانم المفتاح تثير حالة غضب

شائعة وفاة غانم المفتاح تثير حالة غضب

تصدرت شائعة وفاة الشاب القطري غانم المفتاح والملقب بـ ”الفتى المعجزة"، حديث الجمهور على مواقع التواصل، في الساعات القليلة الماضية، دون معرفة مصدرها، ليتبين أنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وأحدثت تصدر وفاة المفتاح حالة غضب كبيرة عند الجمهور، مستغربين من الترويج لمثل هذه الشائعة التي أثارت قلق الكثير من متابعيه والمقربين منه.

ولم يعلق الشاب القطري الذي خطف الأضواء في حفل افتتاح كأس العالم بقطر، وتم تعيينه كسفير للمونديال، على شائعة وفاته، ويعيش حياته الطبيعية، وهذا ما بدا واضحا من مقاطع الفيديو الذي وثقها عبر الستوري في حسابه بإنستغرام.

https://dai.ly/k1O5x7jsAVv5lxyyeIG

وبدأ الجمهور يتعرف أكثر على غانم المفتاح بعد أن تواجد إلى جانب الفنان العالمي مورغان فريمان في حوار بين الشرق والغرب يدعو إلى تقبل الجميع والترحيب بجميع الاختلافات بين الناس، في افتتاح مونديال قطر.

كما افتتح الشاب غانم المفتاح الحفل الأسطوري بقراءة القرآن الكريم.


وقبل أيام قليلة رد المفتاح على تساؤلات المتابعين حول أعضاء جسمه، وقال عبر مقطع فيديو شاركه في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "السلام عليكم كتير أشوف تعليقات على البوستات وفي رسايلي الخاصة على سناب شات، كيف هذا عايش بربع جسمه، وين أعضاءه وين كليته وين معدته واللي مصدوم واللي مستغرب واللي يقول مستحيل واللي يقول فوتوشوب".

وتابع غانم المفتاح توضيحه بطلاقة لافتة قائلا: "الله سبحانه وتعالى خلق كل هذا الكون الواسع وتجلت آياته وعظمته، الله خلق العالم بآيات تنطق بعظمته، فلا تستغربون شكل جسمي.. وعن سؤال كيف عايش..أنا عايش بلطف ربنا ورحمته".

وأضاف "الفتى المعجزة" شارحا باقتضاب طبيعة توزع أعضاء جسمه: "أولا الحمد لله جميع أعضائي الحيوية موجودة وتؤدي عملها لكنها محشورة يمين وشوي مو في مكانها والحمد لله هذا الشيء يسبب مضاعفات مؤلمة وخطيرة ومشكلات صحية تتطلب متابعات دورية طول العمر وبفضل من الله ووطني هذا الشيء متوفر لي وتاني شيء ربنا أنعمني بنعم كتير نعمة العقل والإدراك ونعم كتير لا تحصى".

ولد غانم المفتاح في الـ 5 من مايو 2002 بحالة نادرة تعرف باسم متلازمة الانحدار الذيلي (CDS)، وهي عبارة عن اضطراب خلقي نادر، يسبب إعاقة في الجزء السفلي من جسد المريض، وخاصة من أسفل الظهر وصولًا للجهاز الهضمي والبولي والتناسلي حتى الأطراف.

ويصاب بهذه المتلازمة طفل واحد من بين 350 طفلًا لدى الأبناء المولودين لأمهات مصابات بمرض السكري.

يعاني المصاب بهذه المتلازمة من تراجع في نمو الجزء السفلي من جسده، وتؤثر على عظام العمود الفقري التي تكون غير مكتملة وممسوحة.

كما يعاني المصاب بهذه المتلازمة من نقص في الفقرات حول الحبل الشوكي، ومن انحناء في العمود الفقري، وعدد من التشوهات التي تؤثر على شكل الصدر التي قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس.

وتكون عظام الساق غير موجودة أو غير مكتملة، بالإضافة إلى عدد من التشوهات في الجهاز التناسلي، ومشاكل عديدة في الكلى تؤدي إلى معاناة المريض من الالتهابات بشكل دائم.

ومع ذلك، بدلاً من ترك الحالة تعترض طريق حياته، تعلم غانم التغلب على العقبات، وقهر الإعاقة، فتعلم المشاركة في الرياضات الخطرة مثل الغوص، والتزلج على الألواح.

وفيما يتعلق بالتعليم، يتابع غانم حاليًا دراسته الجامعية، حيث تخصص في العلوم السياسية، وهدفه أن يصبح دبلوماسيًا.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com