يواجه الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، ادعاءات بأن لديه ميولاً مثلية وممارسات غير سوية كان يمارسها منذ ما يقرب من 60 عامًا، وفقاً لمجلة "جلوب" الأمريكية، التي نشرت ما قالت إنه وثيقة تشرح تفاصيل مذهلة عن ميوله المثلية المخفية.
وزعمت المجلة أن الأميرة الراحلة ديانا، كانت على علم بميول زوجها السابق، وأخبرت ابنيها الأمير وليام والأمير هاري، أن والدهما اعترف بخيانته لها مع رجال آخرين.
وقال مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته: "ظل تشارلز مسكونًا منذ سنوات بالحديث عن أنه مثلي أو ثنائي الجنس، لكن هذه الحقيبة المتفجرة هزت الملكية حتى تأسيسها".
وأضاف: "يبدو أن المناهضين للملكيين سربوها إلى أعضاء البرلمان البريطاني لدعم حملتهم لإلغاء الملكية.. إنه ديناميت ويهدد بتفجير عهد تشارلز قبل أن يبدأ بالكاد".
ومن المفترض أن تكشف الوثيقة التي أطلق عليها اسم "MI5"؛ 6 عقودا من العلاقات السرية بين الملك تشارلز الثالث والرجال، بدءًا من الفترة التي قضاها في المدرسة الإعدادية الأسكتلندية، جوردونستون، عندما كان مراهقًا.
وبحسب المجلة، فقد أخبر صديق لم يذكر اسمه أن الملك لم يستطع أن يجد زواجًا "مناسبًا" كما طلبت والدته الملكة إليزابيث الراحلة، وأن حظه كان أكبر في العثور على حب دائم مع رجل.
وكشفت تسريبات تداولتها وسائل إعلام دولية، أنه بينما كانت تطالب الأميرة ديانا بمعرفة السبب وراء عدم ممارسته الجنس معها بعد ولادة الأمير هاري، رد تشارلز عليها بالقول "قد أكون مثلياً".
وادعى خادم القصر الراحل جورج سميث في تسعينات القرن الماضي، أنه شاهد تشارلز الثالث في "وضع جنسي واضح" مع مساعد ملكي ذكر، حيث اعترف سميث، للأميرة ديانا على شريط مصور، لكن الدليل اختفى لسبب غير مفهوم بعد وفاتها عام 1997.
وأخبر مصدر حينها أن الملكة إليزابيث الثانية أمرت بالعثور على الشريط وتحطيمه، في وقت قال فيه مصدر آخر أن الملكة كاميلا تدرك تماماً الحياة المزدوجة السرية للملك تشارلز الثالث.
وأوضح أنه "منذ أن كانا مراهقين، عرفت أن تشارلز لديه أولاد على الجانب لكنها غضت الطرف لأنه طالما بقيت حياته المثليّة طي الكتمان، يمكنها استغلالها لصالحها لتحقيق حلم حياتها في أن تصبح ملكة".