فجرت الممثلة المصرية، هالة صدقي، مفاجأة بعدما أعلنت أنها انفصلت عن زوجها سامح سامي بصفة رسمية مدنيًا طبقًا للشريعة الإسلامية رغم أنها مسيحية، وأصبح لديها الحق في الارتباط بشخص آخر.
وأضافت صدقي في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، أنها سعيدة بقرار الانفصال الصادر من محكمة أسرة قصر النيل.
الطلاق طبقا للشريعة الإسلامية
ولفتت الفنانة المصرية إلى أن الطلاق حدث فعليًا حينما قام طليقها سامح سامي بتغيير ملته، مضيفة: "تم تطليقي مدنيًا طبقًا للشريعة الإسلامية وليس كنسيًا، الزوج حينما يقوم بتغيير الملة نتبع تلقائيًا الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بإجراءات الطلاق المدني، وحاليًا لدي الحق في الزواج بآخر دون الانتظار للطلاق الكنسي".
كما بينت هالة صدقي: "لا أفكر حاليًا في الزواج مرة أخرى، وأزماتي الشخصية عطلت مسيرتي الفنية على مدار السنوات الماضية".
وعلقت أيضًا في تصريحاتها: "المساعدة بتاعتي علمتني الزغاريد عشان أحتفل بالطلاق بعد معاناة لسنوات، أنا بعتبر الطلاق الرسمي النهاردة بمثابة إجراءات ورقية، الطلاق الفعلي حصل من 8 سنوات بعد ما أيقنت استحالة استمرار زواجي".
https://web.facebook.com/Elhekayashow/videos/679614763682244
قرار محكمة أسرة قصر النيل
يذكر أن محكمة أسرة قصر النيل قضت بطلاق الفنانة هالة صدقي من زوجها سامح سامي، بعد أن حكمت لها بكافة القضايا المتبادلة وأغلقت المحكمة هذا الملف نهائيا.
هالة صدقي وزوجها سامح سامي
وكانت بداية الأزمة بين الطرفين بعد مطالبة سامح سامي زوجته بإجراء تحليل DNA البصمة الوراثية لأبنائه، عقب اشتداد الخلافات الزوجية بينهما ووصلت إلى طريق مسدود.
وزعم سامي حينها أن هالة صدقي استأجرت بويضات للإنجاب، فقامت الفنانة بمقاضاته أمام المحكمة بتهمة التشهير بها وبطفليها.
وأثناء أزمتها مع زوجها تعرض والد زوجها لوعكة صحية قامت على إثرها الفنانة هالة صدقي بالوقوف بجانبه ومساندته خاصة في ظل سفر زوجها إلى أمريكا فتوجه إليها بالشكر.
من جانبه، كشف رفعت الشريف محامي الفنانة هالة صدقي كواليس الطلاق، وقال في تصريحات صحافية إن الفنانة حصلت على أحكام بحبس طليقها سامح سامي بعد الطلاق منه بشكل نهائي، وهو الآن هارب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت محكمة الأسرة بقصر النيل قد عاقبت في وقت سابق سامح سامي، بالحبس شهرًا لامتناعه عن دفع المصاريف الدراسية لطفليه سامو ومريم، والتي تقدر بـ 50 ألف جنيه إسترليني، بعد أن أقامت الفنانة دعوى أمام محكمة الأسرة تطالب فيها زوجها سامح سامي بدفع مصاريف الدراسة، وامتنع الأخير عن دفعها.