احتفلت الفنانة المصرية، هالة صدقي، بحصولها على الطلاق رسميا من زوجها سامح زكريا، وشاركت عبر حسابها على "إنستغرام" مقطعا مصورا من أجواء الاحتفال.
وظهرت صدقي في الفيديو، داخل مكان خاص للعناية بالشعر؛ إذ بدت في غاية السعادة وهي تهتم بإطلالتها، لتقوم بتشغيل الموسيقى والرقص بشكل خفيف، كما حرص الحضور على إطلاق الزغاريد.
وتلقت الفنانة المصرية التهاني والمباركات من قبل الفنانين بمناسبة طلاقها، ومنهم الفنانة ياسمين سمير، ونبيلة عبيد التي علقت: "مبروك".
كما انهالت التعليقات أيضا من قبل المتابعين، معربين عن دعمهم الكامل للفنانة، وإعجابهم بالقوة التي تتمتع بها، فعلق أحدهم: "مبروك، وأخيرا ربنا نصرك يا قوية"، وعلق آخر: "ست بمليون راجل فعلا، مبروك".
وكانت صدقي قد نشرت عبر حسابها على موقع إنستغرام، عند حصولها على حكم القضاء بالطلاق: "يوم جديد سعيد، وكله خير خير خير، وفرح ونجاح وانتصار، وشمس جميلة هتطلع تنور دنيتنا، صباحكم كله خير".
وأسدلت محكمة مصرية الستار على قضية الفنانة هالة صدقي، وزوجها سامح سامي زكريا، وقضت بانفصالهما رسميا، بعد أشهر من القضايا والخلافات المتبادلة بينهما.
وأغلقت محكمة أسرة قصر النيل ملف صدقي وزكريا نهائيا، بعد أن عاقبت الأخير في وقت سابق بالحبس شهرا لامتناعه عن دفع المصاريف الدراسية لطفليه سامو ومريم، والتي تقدر بـ 50 ألف جنيه إسترليني.
وكان سامح زكريا قد امتنع عن دفع مصاريف الدراسة لابنيهما، فأقامت هالة صدقي دعوى أمام محكمة الأسرة ضده.
وفي وقت سابق أيضا، أجّلت المحكمة الاعتراض المقدم من رفعت الشريف محامي الفنانة هالة صدقي، على إنذار الطاعة المقدم من الزوج سامح سامي، الذي يطالب فيه زوجته هالة صدقي في بيت الطاعة لجلسة الأول من شهر سبتمبر، لنظر الطلب، كما حددت المحكمة جلسة 13 يوليو للحكم في دعوى متجمد النفقة المقام من هالة صدقي والذي يبلغ 320 ألف جنيه.
ووجهت هالة صدقي رسالة بعد صدور حكم حبس ضد زوجها السابق سامح سامي لمدة شهر لامتناعه عن دفع نفقة لطفليه. وقالت: "شكرا لكل اللي حاولوا يتواصلوا معايا للتهنئة وبعتذر لعدم الرد تماما من كل وسائل الإعلام، لأن في الحقيقة، في أب دمر أسرة بأكملها واستعمل كل وسائل الضغط للرجوع إليه".
وأضافت: "لم أكن أحب أن يدفعني استفزازه ومساوماته لدرجة الحبس؛ لأنه في النهاية للأسف أبو ولادي وللأسف استغل أولاده كوسيلة للضغط عليا، ولم يراع مشاعرهم وضغط عليهم حتى نصل لهذه المرحلة من حبس لتزوير لأشياء أخرى من العيب ذكرها".
كما كانت بداية الأزمة بين الطرفين بعد مطالبة سامح سامي زوجته بإجراء تحليل DNA البصمة الوراثية لأبنائه، عقب اشتداد الخلافات الزوجية بينهما ووصلت إلى طريق مسدود.
وزعم سامي حينها أن هالة صدقي استأجرت بويضات للإنجاب، فقامت الفنانة بمقاضاته أمام المحكمة بتهمة التشهير بها وبطفليها.