أصرّت الفنانة اللبنانية المقيمة في مصر مادلين طبر، على حديثها بشأن "البوركيني" وذلك رغم حالة الجدل التي أثيرت عقب تصريحاتها بشأن اعتبار ارتدائه ظلما للمرأة، وتحميلها الرجل المصري المشكلة برمتها.
وقالت طبر، في تصريح لـ"فوشيا" إنها تعلم أن من ترغب في السباحة عليها ارتداء مايوه قطعة واحدة وفوقه "شال" أو "كاش مايوه" وتستمتع بالمياه والشمس، مبينة أن السباحة بالنسبة لها انطلاق بعد تعب، وردت على منتقديها: "تلبس كم طويل وبنطلون طويل وياقه.. فيه إيه؟".
مادلين طبر: لا يمكن أن تُظلم المرأة داخل المياه وخارجها
وأضافت الفنانة اللبنانية أنه لا يمكن أن تُظلم المرأة خارج المياه وداخلها، في وقت تستمتع فيه بإجازتها، متابعة: "هما يعني يومين في السنة اللي بتأجر فيهم بالعجمي أو برأس البر أو أي مكان مع أسرتها.. إزاي تأجر غرفه تقضي فيها إجازتها، ومتعرفش تعوم بسبب أمراض ذكورة هذا الزمن المنحوس ويقنعونها أن هذا لمصلحتها وحمايتها".
ووجهت مادلين طبر، سؤالاً لمنتقديها قالت فيه: "هي جدتك ويمكن والدتك اللي سبحت بمايوه وركبت البسكليت والشورت والميني، دي ما كانتش ست محترمة ومتدينة؟، وهو الدين والحشمة نزلوا بس من كام سنه؟".
مادلين طبر: المرأة بهذه الترضية تخسر نفسها
وأشارت إلى أن المرأة التي ترغب بأن ترضي بعض الرجال "المريضة والمتزمتة" والذين يرتكب أغلبهم "الفواحش" سرا، ولكي تتجنب نقده وتهديده تحت عذر أنه يحميها تكون النتيجه أنها تتنازل وتزيد من قضبان سجنها، واصفة المجتمع الذكوري بالمتخلف وأن المرأة بتلك الترضية تخسر نفسها.
وكانت مادلين طبر قد هاجمت رداء السباحة "البوركيني"، ووصفته بأنه ظلم للمرأة، وأضافت في تصريحات "شو في ما في" بشأن مشاركتها في فيلم "الطريق إلى إيلات" ووصفها بالجريئة: "مش جريئة دي سخافة الناس التافهة، ربع مشهد عملته كان لازم أنزل البحر عشان أغري البحار الإسرائيلي وأشوف الشباك، هلبس بوركيني؟ لأ طبعا".
وتابعت: "أنا أعرف اللي عايزة تعوم تلبس مايوه، ممكن تلبس مايوه قطعة واحدة، لكن تتخنق بالمطاط من فوق لتحت ده ظلم يمارس ضد المرأة المصرية ويقولون إنه لحمايتها".
وأردفت: "ما تتلموا إنتو يا رجالة وما تبصوش، المشكلة في الراجل المصري مش الست المصرية".