فجّرت "ديي رو" طليقة المغني مايكل جاكسون، مفاجآت صادمة في برنامج وثائقي حمل اسم "من قتل مايكل جاكسون حقا؟، وبثته قناة فوكس الأميركية، إذ حمّلت رو نفسها جزءاً من أسباب موت جاكسون، التي ما زال يحيط بها الكثير من الغموض حتى هذه اللحظة.
وقالت رو وهي تبكي، إنها تشعر بالذنب بسبب عدم منعها لطليقها من تناول جرعات زائدة من المسكنات، التي تسببت في وفاته، مضيفة: "كان يجدر بي فعل شيء.. لكني لم أفعل".
تناول جرعات زائدة من المسكنات
وبينت رو، خلال الوثائقي، أنها رغم علمها بمخاطر تناول جرعات زائدة من المسكنات، وإمكانية تسبب هذا الأمر بالإدمان، فإنها لم تقم بتحذير جاكسون، وبالتالي فإن تغاضيها عن الأمر شكل أحد أسباب وفاته.
ووصفت نفسها بأنها "شخص سيئ"، لأنها كانت راضية وموافقة تماماً على منح جاكسون مسكنات قوية، وبكميات كبيرة، إضافة لأدوية خاصة بالتجاعيد، وقد سبب له كل هذا الإدمان فيما بعد، وقالت: "كنت سيئة مثل الطبيب، وأنا آسفة لأنني شاركت في ذلك".
وأعربت العائلة عن اندهاشها من تصريحات رو واعتبرت تصرفها "غير أخلاقي".
كما كشفت والدة جاكسون البالغة من العمر 92 عاماً، ومعها شقيقه راندي 66 عاماً، عن صدمة كبيرة لمثل هذا الكلام، وأوضحتا أن سكوت الزوجة كل هذه السنوات واعترافها اليوم أمر بالغ الغموض.
حبس الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون
وكان كونراد موراي الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون قد تم سجنه في ذلك الوقت بتهمة القتل غير العمد، حيث اعترف حينها بأنه أعطى جاكسون العديد من الأدوية لمساعدته على النوم ليلة وفاته.
وقال موراي، إن تجربته في السجن كانت "محطمة" بعد أن أهلكه الحزن والألم لخسارة النجم العالمي ومحاكمته، محمّلاً نفسه الكثير من اللوم بسبب وفاة جاكسون.
وفاة مايكل جاكسون
وأُعلنت وفاة مايكل جاكسون بسبب سكتة قلبية عام 2009، في حين وُجِدت كميات من المسكن القوي "بروبوفول" في جسده تكفي لقتل وحيد القرن.
وأصبح المغني مدمنا على المسكنات بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في فروة رأسه خلال كارثة نارية أثناء تصوير إعلان بيبسي التجاري في عام 1984.
ولا يعتبر زواج مايكل جاكسون والممرضة الأميركية رو زواجاً مثالياً، كونه لم يأتِ نتيجة علاقة حب حقيقية، وإنما اعتبر زواجاً للمصلحة، أو ضمن اتفاق بأجر، فقد تزوجها جاكسون بهدف واحد، هو إنجاب الأطفال، وهو ما تم فعلاً دون زواج فعلي، حيث تم إنجاب طفلين، هما: "مايكل جوزيف" الذي ولد سنة 1997، و"باريس" التي ولدت سنة 1998، وتم الحمل عن طريق التلقيح.
وانفصل الزوجان بعد مضي ثلاث سنوات على عقد قرانهما، ومنح مايكل طليقته مبلغاً قدر بثمانية ملايين دولار لقاء خدماتها.