عاودت نجمة تلفزيون الواقع كورتني كارداشيان الخروج من جديد لنفي شائعات زواج شقيقتها، كايلي جينر، بعد نشر الخبر عبر حساب منسوب لابنها، ماسون، ويأتي هذا بعد عامين من تأكيدها حذف حساب ابنها على "إنستغرام"؛ نظرا لإفشائه أسرارا عائلية.
وفور انتشار خبر زواج كايلي من هذا الحساب المنسوب لابنها على "إنستغرام"، سارعت كورتني للتوضيح عبر حسابها على "تويتر" بقولها: "أهلا بكم جميعا، أتمنى لكم يوم خميس سعيد. بعد عدة شهور من التخمين، تعرفون كلكم أن نجلي ماسون ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بتلك الحسابات المزيفة، لكن ربما لا يعلم البعض منكم ذلك".
وتابعت كورتني (43 عاما) قولها: "لذا سأعلن بوضوح أن ماسون ليس له علاقة بتلك الحسابات المزيفة على السوشال ميديا التي تتحدث عن خصوصياتنا الأسرية".
وقامت كورتني بوضع نفس هذا المنشور عبر حسابها الخاص على موقع "إنستغرام"؛ وذلك في سبيل التأكد من إيصال رسالتها إلى جميع متابعيها عبر مختلف حساباتها الإلكترونية.
وجاء رد كورتني بهذا النحو بعد خروج حساب يدّعي أنه خاص بابنها الأكبر، ماسون، ليعلن أن كايلي جينر، 24 عاما، قد احتفلت مؤخرا بعقد قرانها وزواجها من ترافيس سكوت.
وبينما سبق أن اجتذبت الحسابات المزيفة التي تطلق باسم نجل كورتني الأكبر اهتمام الإعلام بشكل كبير خلال الفترة الماضية، إلا أن الحساب الرسمي والحقيقي الذي أنشأه ماسون في مارس العام 2020، سرعان ما قامت والدته بحذفه على الفور.
وقالت حينها: "أنشأت له هذا الحساب ليكون خاصا، لكنه حوله إلى حساب عام دون علمي؛ لذا بادرت بحذفه، وها هو ذلك الحساب حذف الآن، ولم يعد له وجود تماما".
وأضافت كورتني حينها أيضا: "شعرت أنا ووالده، سكوت ديسك، أن ماسون لا يزال صغيرا، وأنه غير مؤهل للتواجد على تطبيق "إنستغرام". فهو يبلغ من العمر 10 أعوام، وأظن أن هناك حدا للسن في "إنستغرام"؛ حيث أعتقد أن سن المستخدم لا يجب أن يقل عن 13 عاما".
ورغم قيام ماسون بعدها في نفس الأسبوع بإنشاء حساب على "تيك توك"، لكن والدته حذفته أيضا؛ لخوفها عليه من ردود فعل المتابعين، على حد قولها سابقا.