رأى الناقد المصري طارق الشناوي، أن التصريحات الأخيرة التي أطلقتها الفنانة شيرين عبدالوهاب بشأن زوجها السابق حسام حبيب، تنم عن أنها "غير متزنة" وتحتاج للعلاج النفسي خاصةً وأنها في موضع قوة وتستطيع اتخاذ قرار بإنهاء علاقتها بزوجها في فترة زواجهما، مضيفاً أنه من الواضح أن شيرين تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية.
واعتبر الشناوي، في تصريحات لـ"فوشيا" أن ما صرحت به شيرين عبد الوهاب قبل ساعات ما هو إلا إهانة لها، متسائلا: كيف تصمت على ضربها وسحلها وحلق شعر رأسها؟.
وشدد على أن شيرين تملك القرار فعندما رغبت في الطلاق من زوجها الأول كان لها ما أرادت وعندما قررت الزواج من حسام حبيب قامت بتنفيذ ما ترغب به.
وأوضح طارق الشناوي، أن معنى اتخاذ شيرين عبد الوهاب لقرار الطلاق والزواج فهي في محل قوة، نعم ليست العصمة في يدها ولكن المدهش أنها تطلق تلك التصريحات، متابعاً: "بتقول كنت بتحط في أوضة كالفئران هي مش متزنة".
وعقب أن حديثها عن سخرية حسام منها بأنها "سمينة" مردود عليه بأن من يمتلك المال لا يهمه السمنة لأنه من السهل إنقاص الوزن في شهر واحد، ومن يتعب عند اعتماد نظام غذائي هو الفقير وليس الغني.
ونوه طارق الشناوي إلى أن حديث شيرين عبد الوهاب، عن الملحن الراحل حسن أبو السعود أخذ أكثر من حجمه لأنها لا تقصد، مردفا أن شيرين تحتاج العلاج لدى طبيب نفسي لأن ما سردته في حديثها يدينها.
وعن توقعه فيما هو قادم بشأن مستقبل شيرين عبد الوهاب، لفت طارق الشناوي في حديثه قائلاً إن الفنانة قادرة على العودة إلى فنها وحفلاتها لاسيما وأنها عند حلاقة شعر رأسها ظهرت على المسرح وقامت بالغناء وحتى عندما عانت من زيادة في الوزن لم يمنعها هذا عن الغناء، مبيناً أنها تستطيع التغلب على كل شيء.
وشدد طارق الشناوي، على أن حسام حبيب مظلوم في حديث شيرين عنه، متابعاً: "حسام لم يصعد على قفاها هل غنت معاها دويتو كان ممكن يعملوا نجاح هي صوت الناس تحبه وحسام مكانش ناحج من غيرها ومنحجش معاها".
وأكد "الشناوي" أن حسام حبيب لم يكن انتهازيا ولم يستغل أنه زوجها وقدم أغاني معها، إضافة إلى أنه لم يستغلها ماديا أيضاً لأنه أدبيا عندما يرغب في شهرة سيحقق أموالاً من وراء ذلك، كما أنها لم تغنِّ معه دويتو أو اختارته في حفل معها وبذلك هو لم يكن انتهازيا.