عبّر المطرب المصري مصطفى كامل، عن غضبه بسبب ما يدور في أروقة نقابة المهن الموسيقية هذه الفترة، واصفاً ما يجري بأن هناك "تشكيلا عصابيا" يتواجد في النقابة ووصلت بعض الجرائم إلى نيابة الأموال العامة، مطالبا الدولة بوضع يدها على مبنى النقابة حتى يتنسى إدارتها وسط أجواء نقية.
وقال كامل إنه تلقى مئات الاتصالات من جانب الموسيقيين يطالبونه بالتقدم للترشح لكرسي النقيب خلفا للمطرب هاني شاكر، المستقيل مؤخراً، مضيفاً أن البعض ممن يختلسون أموال النقابة يصيبهم الرعب عندما يسمعون اسمه يتردد بين الموسيقيين.
وعقّب مصطفى كامل، أنه يطالب الدولة بأن تضع يدها على النقابة، ويكون هناك رقابة صارمة عليها، وبعدها سيتخذ قراره بالترشح لأنه لن يستطيع أن يدير وضعا فيه عصابة بتلك الطريقة، لافتاً إلى أن هناك 5 أسماء معروفين يديرون النقابة لمصلحتهم الشخصية.
وبين الفنان المصري أن هؤلاء الأشخاص لم يكن لديهم أموال، وكان يراهم يتشاركون في "علبة سجائر" وأجرة المواصلات، أما حالياً فهم يمتلكون أحدث السيارات والملايين جراء السماح لمؤدي المهرجانات بالغناء في الملاهي الليلية والفنادق مقابل الحصول على "رشاوٍ"، كما أنهم شركاء في 7 "كباريهات" داخل مصر.
وواصل مصطفى كامل حديثه قائلاً: "يوجد بلاوي داخل النقابة وحالياً لو هناك جرائم معدودة فإن الدولة حال وضعت يدها عليها سيكون هناك 3000 جريمة جديدة"، مستطردا: "بيسمعوا اسمي يجيلهم صرع وفي حرب قايمة ودايرة لما الموسيقيين طلبوا أترشح وفي ناس بتقولي بيسمعوا اسمي بيموتوا".
وشدد على أن هناك أعضاء في المجلس جيدين ولكن من يدير النقابة "عصابة"، وهؤلاء لن أدخل بينهم، معقبا: "في مطربين مهرجانات خايفين منهم عشان شايفينهم أصحاب سلطة بجد انطلاقاً من مبدأ إذا أمنت العقاب أسأت الأدب".
يذكر أن الفنان هاني شاكر أعلن مؤخراً استقالته من رئاسة نقابة المهن الموسيقية بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت أثناء المؤتمر الصحفي بين حسن شاكوش وشعبة الإيقاع، وذلك خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج، ثم قام بتقديم استقالته ورقيا إلى مجلس إدارة النقابة.