علق الفنان المصري مصطفى كامل، على ترشيح الموسيقار حلمي بكر له، كنقيب للموسيقيين خلفا للفنان هاني شاكر الذي قدم استقالته منذ أيام بعد أزمة مؤتمر اعتذار مؤدي المهرجانات حسن شاكوش.
وقال كامل في تصريح لـ"فوشيا"، إن حديث "الأستاذ حلمي بكر له كل الشكر والاحترام، وهو رمز من رموز حضارتنا الفنية والموسيقية، وحديثه عني شرف كبير وتاج علي رأسي".
وأضاف: "الأمور في هذا الكيان فاقت كل حدود الفساد من قبل مجموعة معينة ومعروفة للجميع، ومراقبة هذا الفساد للأسف غابت كثيرًا وكثيرًا وما زالت غائبة حتى استفحل الفساد والفاسدون".
وعن توليه مجددا منصب نقيب الموسيقيين، أوضح مصطفى كامل: "من هو المجنون الذي يغامر بنفسه واسمه وصحته لإعادة هيكلة هذا الوضع المؤسف، وتفكيك مجموعات تتشابه تمامًا مع التشكيلات الإجرامية من البعض".
ووجه كامل رسالة للجميع قائلا: "أنتم همشتم الموضوع جدًا واختصرتموه في أزمة حسن شاكوش"، مستنكرا الأزمة الأخيرة: "معقول إعلام وصحافة بلدنا يضيق أفقهما لهذا الحد".
وأكد مصطفى كامل أنه يقدر ويحترم الفنان هاني شاكر، ولكنه يرى أن أكثر ما يميز الأخير طوال مشواره الفني من الأدب والرقي هو أكثر ما عابه كـ"نقيب".
وشرح مصطفى كامل وجهة نظره قائلا:" الفنان هاني شاكر ترك الأمور كلها بيد مجموعة غير أمينة على حقوق الناس وغير أمينة على اسمه ووضعه شخصيا، ويحتمون بقيمته الفنية".
ولفت: "كثيرا ما حذرته شفويًا في مقابلات لنا وعلى الواتس آب وبالرسائل وعندي الدلائل على ذلك عبر هاتفي وخير دليل على صدق كلامي ما حدث بالمؤتمر".
وأوضح كامل: "الرجل جالس ومن المفترض أنه كبير الجلسة سنا ومقاما ومنصبا، لكنه ظهر وكأنه تائه، وعضو بجانبه يهلل ويشيح بيده يمينًا وشمالًا.. لماذا ؟؟؟ باختصار لأنه صاحب الصفقة التي يعلمها القاصي والداني".
واختتم مصطفى كامل حديثه: "النقابة تحتاج تدخل الدولة بكل أجهزتها الرقابية والجنائية وعلى وجه السرعة؛ لأن ما خفي أعظم وأكثر فحشًا مما يتصور الناس".