أحدث الممثل المصري، حسن يوسف، موجة من الجدل وحالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعليقه على مشاهد القبلات في أفلامه السينمائية القديمة.
وفي تصريح له مع صحيفة "القاهرة 24"، أكَّد يوسف أن مسيرته الفنية نقية كنقاء الصفحة البيضاء بسبب عمله في الزمن الجميل، معتبرا أن مشاهد القبلات التي كان يؤديها في أفلامه حلال وليست حراما.
وعلل الفنان المصري ذلك بأن المشاهد خالية من المشاعر والأحاسيس، كما أنه والنجوم الآخرون كانوا يتمضمضون عقب أي مشهد قبلة تجمعهم مع الفنانات.
ولفت يوسف إلى أنه غير نادم على ما قدمه خلال مشواره الفني، مُتطرقًا حول ما إذا كان الفن حرامًا أم حلالًا، إذ قال: "كل عمل يحتمل الحرمانية، مثل كوب الماء فمن الممكن أن نقدم في الكوب شايا أو خمرا“.
وحول الأعمال السينمائية والدرامية الحالية، أوضح يوسف أن هناك انحطاط أخلاقيا سيطر على الشارع في مصر بعد الثورة؛ فقد باتت الأعمال الفنية سيئة وتحتوي على ألفاظ خادشة للحياء والبلطجة.
وفي السياق ذاته، أكّد الفنان أن الجمهور لا يزال متمسكًا بأفلام الأبيض والأسود، وقال: "الناس شبطانة وبتدور على أفلام الأبيض وأسود، ولدي صديقي في الدنمارك أخبرني أنه لا ينام كل ليلة إلا بمشاهدة فيلم من أفلام الأبيض والأسود".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات يوسف، فكتبت إحداهن ساخرة: "يعني الواحد يبوس ويتمضمض ومافيش مشاكل؟ والله دي احلى فتوى سمعتها في حياتي استاذ حسن سؤال هو دين ابوكوا ايه بالضبط؟".
وأضافت أخرى متسائلة: "يعني لو بصبصت لواحدة في الشارع أروح بعدها أغسل وشي؟"، وتابعت أخرى: "دانت طلعت راجل مهزء بجد. بدل ماتعترف بغلطك وتستغفر عنه.لا انت بتبرره. وتبريرك عقيم كمان".
في المقابل قال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن حسن يوسف كان ممثلا قديرا، وأن مسيرته الفنية مليئة بالنجاحات، ولا يجب من المعلقين مهاجمته ومحي تاريخه الطويل في الفن.
من جهة أخرى، أعرب يوسف عن رغبته في المشاركة بعمل فني شبيه بمسلسل "الاختيار"، خاصة أن لا أعمال تعرض عليه في الوقت الحالي، وقال: "أتمنى أشارك في عمل مثل الاختيار يساهم في رفع الحس الوطني حتى أساهم فيه، وأقدم كلمة من خلاله".
والجدير بالإشارة إليه أن يوسف قد تغيَّب عن الدراما لسنوات، وكان من المقرر مشاركته في مسلسل "جرح عمري" أمام سهير رمزي، لكن توقف التصوير بسبب تعثر المنتج ماديًا.