دخل الفنان المصري محمد الشقنقيري، والموديل الأردنية رحيل ذكري، في خلافات واتهامات متبادلة ورفع دعاوى قضائية، بعد أن أعلنت الأخيرة أنها كانت متزوجة منه وانفصلت عنه، في وقت ينفي فيه الفنان المسألة جملة وتفصيلا.
البداية كانت في الخامس من شهر حزيران (يونيو) الجاري، عندما خرجت رحيل ذكري عبر مقطع فيديو لتعلن انفصالها عن الفنان المصري المعروف محمد الشقنقيري، بعد زواج دام فترة طويلة، وفق ما أكدته في بث مباشر لها عبر تطبيق إنستغرام.
وأشارت ذكري إلى أن الشقنقيري، 48 سنة، والذي لمع اسمه في العديد من الأعمال التلفزيونية، لم يفِ بوعوده لها، ولم ينفق عليها طوال مدة زواجهما الممتدة لـ14 شهرا سوى 4 آلاف جنيه مصري، أي ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي، على حد قولها.
لكن الشقنقيري الذي قدّم العديد من المسلسلات، أبرزها "صرخة أنثى" مع داليا البحيري وإياد نصار، والأفلام السينمائية، وآخرها فيلم "سالم أبو أخته" الكوميدي مع آيتن عامر وحورية فرغلي، سارع إلى نفي ما نشرته عارضة الأزياء رحيل ذكري.
وخاطب الفنان المصري نقيب الممثلين أشرف زكي ليتولى محامي نقابة الممثلين رفع دعوى قضائية ضدها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذا الادعاء لم يؤثر على حياته الخاصة ولم تحدث أي مشكلة لأن أسرته تعرف أنه لم يتزوج من تلك الشخصية.
عادت الموديل رحيل ذكري وأكدت زواجها من الشقنقيري مجددًا في فيديوهات أخرى، وقالت إن عائلتها على علم بزواجهما، وهناك مكالمات مسجلة للفنان المصري مع والدها ووالدتها.
وأوضحت أن حارس العمارة التي تقطن فيها شاهد أيضًا على هذه الزيجة، حيث كان يتردد إلى مكان إقامتها، ويأتي ومعه هدايا لأولادهما، لتعلن عن مقاضاته بتهمة التشهير بها وبأولادها بعد إنكاره الزواج.
عاد الشقنقيري وأكد أنه بدأ باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهم الإساءة لسمعته والسب والقذف، فيما خرجت رحيل ذكري عبر مقاطع فيديو تستنجد وتناشد لمساعدتها بعد أن تعرضت لتهديدات حسب زعمها.