أكدت الفنانة اللبنانية نيكول سابا، أن أغنية "أنا طبعي كده" التي طرحتها عام 2009 حققت لها انتشارا كبيرا، مشيرة إلى أن الفنان مسؤوليته تكمن في اختيار الأغنية فقط.
وأبدت سابا إعجابها العميق بأغنية "كوكب" للفنانة رحمة رياض، إذ وصفتها بأنها تعدّل المزاج وتقدم حالة جيدة وإيجابية للشخص الذي يسمعها.
كما أشارت سابا خلال إطلالة إعلامية لها مع برنامج "كتاب الشهرة" إلى أن تجربتها في مسلسل "الهيبة" هي تجربة تعتز بها، عدا عن أنها خطوة مهمة وحصلت من خلالها على الأصداء الإيجابية، لافتة إلى أنها قدمت أفضل دور نسائي خلال تاريخ المسلسل؛ لأن دور "سمية" يحتاج إلى الكثير من التقلبات والجهد.
وقالت إن طفلتها أخذت الأولوية في حياتها، فالأمومة تحتاج إلى تضحية، وهي ليست تحت الأضواء لسبب مقصود، نظرا لأن لها عالمها الخاص، و "نيكول" بدورها لا تحب ذلك.
وكشفت الفنانة اللبنانية سبب انفصالها السابق عن زوجها الفنان يوسف الخال، مبينة أن تلك الفترة كان كل منهما مشغولا بتكوين مسيرته الفنية، وعودتهما شكلت علاقة قوية ومتينة أكثر على حد تعبيرها.
وقالت إن التغريدة التي نشرتها بعد اعتزال الفنانة إليسا عام 2019، والتي كانت تحت عنوان "مافي أشطر منكن تقلبوا شغلة لفيلم هندي" لم تكن إليسا هي المقصودة بها، ولا يوجد بينهما أي خلاف.
أما عن رأيها حول اعتزال الفنان أدهم النابلسي الفن من أجل الدين، فلفتت إلى أنها حرية شخصية، فالفنان يحق له اختيار المكان الذي يجد فيه الراحة النفسية، وهي بدورها تفكر في الاعتزال بالكثير من الأوقات نظرا لكونها تفضل حياة الريف.
وأضافت سابا أن زوجها يوسف الخال هو رجل شغوف تجاه مهنة التمثيل وتجاه عائلته، عدا عن أنه يرى الزواج أمرا مهما بالنسبة للفنان، إذ يجد فيه راحته النفسية.
كما علقت على الشائعات التي طالتها خلال مسيرتها الفنية بارتباطها بالفنان المصري ياسر جلال، مؤكدة أن الصورة التي تم تداولها لهما على السوشيال ميديا هي من مشهد تم تصويره، ولم يحصل أي لقاء بعد العمل بينهما.
وأعربت عن سعادتها بالوقوف أمام الفنان عادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية"، إذ وصفته بأنه يمتلك كل سمات البطولة والزعامة، إضافة إلى الكاريزما لديه، وساعدها بالتخلص من رهبة الوقوف أمامه.
واعتبرت أن "التجربة الدنماركية" فرصة مهمة وخطوة جيدة في حياتها، ولكنها في ذات الوقت صعبت عليها الاختيار في تلك الفترة.
كما تطرقت للحديث حول دخول ملكات جمال لبنان لعالم الفن، مبدية دعمها الكبير لهن، ومشيرة إلى أن الجمال يحتاج إلى موهبة دائما، ولهذا السبب يوجد الكثير من الفنانات اللواتي يشاركن في عمل واحد فقط.
واستذكرت طفولتها التي كانت بعيدة عن والدها نظرا لسفره وانشغاله بالعمل، وهذا الذي منحها الاعتماد على الذات، وكان له الفضل بتكوين جزء من شخصيتها، واصفة طفولتها "بالمثالية".
وفضلت دور بطولة غير مدفوع على دور ثانوي مدفوع الأجر، فهي تستحق دور البطولة دائما ولا تأخذ أقل مما تستحق على حد تعبيرها.