كشفت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب عن مشاعرها تجاه زوجها السابق النجم حسام حبيب، في ظل الأنباء المتضاربة عن عودة المياه إلى مجاريها بين الزوجين اللذين أعلنا انفصالهما بعد زواج دام 4 سنوات.
وقالت شيرين ردا على سؤال لأحد متابعيها في إنستغرام عبر خاصية "الستوري" عن مشاعرها تجاه حبيب وما إذا كان الحب مازال موجودا، أجابت بكل صراحة: "لا بحبه ولا بكره"، في إشارة إلى انعدام المشاعر تجاه زوجها السابق.
وأكدت النجمة المصرية أنها لن تقبل بالعودة إلى زوجها السابق في حال طلب منها ذلك مجددا، إذ باغتها متابع بسؤال: لو حسام طلب منك ترجعي له، هل تقبلين أم ترفضين؟ لتجيب: "أرفض طبعًا".
جاء ذلك في ظل الأنباء المتضاربة حول عودة المياه إلى مجاريها بين الزوجين، لا سيما مع التصريحات التي أطلقها جميل سعيد محامي المطرب المصري حسام حبيب، أخيرا.
وقال جميل في مداخلة تلفزيونية، إنه لا يزال محامي حبيب، وعلّق على أزمتهما: "أدعو لهما بالتوفيق وأن يكون ما حدث مجرد زوبعة وأن يعودا إلى بعضهما بعضا وأنا معهما إذا ما سعيا إلى ذلك".
وفي مداخلة هاتفية سابقة، مع الإعلامية لميس الحديدي، أوضح المحامي تفاصيل ما دار في النيابة جراء الأزمة الأخيرة، وقال: "تم إخلاء سبيل حسام حبيب ثم استدعاء شيرين لسماع أقوالها، وأمرت النيابة باستدعاء الشهود على زواجهما".
وأضاف "حسام سدد الكفالة المالية وأعيد للقسم لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتم إخلاء سبيله، وشيرين أبلغت الشرطة بشأن التعرض اللفظي فقط من حسام، وقالت إنه زارها في مسكنها لإتمام أعمال مشتركة وأثناء وجوده نشبت بينهما مناقشة أسرية تطورت للمشادة".
وتابع أن "حسام أكد أنه زوجها ويقيم معها داخل المنزل كزوجين، وردّها إلى عصمته شفويا بعد أسبوعين من الطلاق بحضور 4 شهود، وسيتم استدعاؤهم لمعرفة أقوالهم".
وأضاف: "عندما صدرت ألفاظ سباب انطوت على التهديد، حضرت الشرطة وقبضت على حسام حبيب وعرض على النيابة ولم تقل في محضرها إنه هددها بسلاح، وقصة المسدس حدثت عندما طلب حسام من شيرين ملابسه ومفتاح الخزنة ليأخذ سلاحه منها، وذلك بعد المشادة التي حدثت بينهما ولكنه لم يهددها إطلاقا".