كشف المخرج المصري محمد تركي، عن هدية قدمتها فيفي عبده للراحل سمير صبري في يوم غسله وتكفينه وهي عبارة عن (كفن وحنة ومسك)، مشيرا إلى أنهما كانت تجمعهما صداقة ممتدة لسنوات طويلة.
ويعتبر محمد تركي من الأشخاص المقربين جدا من الفنان المصري الراحل، والذي أوصى قبل وفاته بأن يوجد خلال إجراءات الغُسل والدفن، لا سيما وأنه ظل مرافقًا له طوال 7 أعوام تقريبًا، كونه مخرج برنامجه الإذاعي "ذكرياتي".
وقال تركي في تصريحات صحفية، إنه وخلال وجوده في غرفة "غسل جثمان سمير صبري" فوجئ بأحد الأشخاص يطرق باب الغرفة بقوة، ليفتحه ويجد صاحب أحد محال المجوهرات يخبره أن فيفي عبده أحضرت "كفنا من السعودية مغسول بماء زمزم.. ومصممة أن يتكفن به".
وأضاف أنه أبلغ ذلك الشخص بأن نقابة المهن التمثيلية تكفّلت بكل هذه الأمور وأحضرت كفنا، لكنه رفض وقال له "الكفن ده جاي من السعودية، وأفضل خصوصًا أنه مغسول بماء زمزم، وأحضرت كذلك حناء ومِسكا.
وأكد المخرج تركي أنه "بالفعل تكفن سمير صبري بالكفن الذي أحضرته فيفي عبده"، فيما تم وضع الحنة والمسك في القبر، على حد قوله.
وأشار إلى أن فيفي عبده، حرصت على السفر إلى الإسكندرية، للمشاركة في مراسم الدفن، حيث دُفن في مقابر العائلة هناك بمنطقة المنارة، وأنها كانت حريصة على وداعه حتى دفنه.
وكانت مركبة فيفي عبده قد تعرضت أثناء عودتها إلى القاهرة عقب مشاركتها في تشييع جثمان الفنان سمير صبري في الإسكندرية؛ إلى عطل؛ ما اضطرها إلى نقل مركبتها على "ونش".
ونشرت فيفي عبده مقطع فيديو عبر حسابها في تطبيق إنستغرام، قالت فيه ”مساء الخير، دفنا الفنان سمير صبري ربنا يرحمه وينور قبره، والعربية عطلت في الطريق، وأنقذنا ونش سحب العربية لمصر بخير، أنا بكلمكم كده من الدور التاني“.