تصدّرت المغنية اللبنانية ديانا حداد، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية عقب انتشار مقطع مصور لها أثناء ممارستها رياضة بناء الأجسام داخل إحدى صالات الرياضة البدنية.
وظهرت ديانا حداد في المقطع المتداول على نطاق واسع، وهي ترفع أوزاناً رأى البعض أنها ثقيلة لامرأة بعمرها، مشيرين إلى أن الفنانة ما زالت تبدي اهتماما واضحا بجسدها الرشيق، حيث إنها مدوامة على ممارسة الرياضة.
وظهرت ديانا حداد بإطلالة رياضية مميزة في الجيم، ورفعت خصلات شعرها للخلف، وبدت خلال ممارستها للتمارين وهي بكامل جديتها، إذ تبين أنها تأخذ الرياضة على محمل الجد في حياتها.
وأشاد عدد من متابعي الفنانة بجمالها، مشددين على أنها حافظت على جمالها الطبيعي رغم مرور السنوات، فهي الآن تبلغ من العمر نحو 45 عاما، إلا أنها تبدو فتاة عشرينية.
وطرحت ديانا حداد في فبراير/ شباط الماضي أحدث أعمالها الغنائية بطريقة الفيديو كليب بعنوان "سيد الحمقى"، مجددة تعاونها إخراجياً مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد.
والأغنية من ألحان محمد أنور وتوزيع حسام كامل، بعد أن جاءت الكلمات للشاعر محمد القاسمي، وتنتمي للأغنيات الكلاسيكية والتي قدمتها بإحساس كبير وجرأة أيضاً.
وأعربت ديانا حداد عن سعادتها بهذا العمل الذي يأتي ضمن الأغنيات التي تحب تقديمها من اللون العاطفي المتضمن جرأة في الطرح، ويمثل المرأة ذات الشخصية القوية التي لا تقبل التهاون بها، مؤكدة أنها تفتخر بكونها تمثل كل امرأة لها شخصيتها الخاصة التي تحب الحق وتدافع عنه.
وفي وقت سابق، أحيت ديانا حداد حفلاً غنائياً هو الأول لها في العراق، وقد تأثرت خلال غنائها أغنية "أم الوفا" للفنان العراقي سعدون جابر، وبكت وهي تغني الأغنية متأثرة بكلمات الأغنية التي تخص الأمهات، متذكرة والدتها الراحلة، ما جعل الجمهور يقدم لها عبارات المحبة متأثراً معها بالأداء والإحساس الذي قدمته بالأغنية.
وقدمت ديانا وصلتها الغنائية على مدى ساعة ونصف الساعة من الغناء أمام الجمهور الذي حضر من جميع محافظات العراق، العاصمة بغداد، الموصل، البصرة، تكريت، وأربيل الى جانب جمهور بابل.
وأعربت ديانا حداد عن سعادتها بالغناء أمام الجمهور العراقي لأول مرة خلال مشوارها الفني، وقالت في تصريحات صحفية عقب الحفل: "أحسست نفسي في بلدي وبين جمهوري الذي لمست محبتهم الكبيرة، والترحيب والاستقبال الرائعين، حيث هتف الجمهور على مدار الحفل مرحباً باللهجة العراقية "هلا بيكي هلا".
