ردت الفنانة السورية مها المصري، على موجة الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة، بعد انتشار صور جديدة لها برفقة بعض الفنانين السوريين الذين زاروا دبي مؤخرا.
وكشفت المصري بأن التعليقات السلبية لم تعد تهمها الآن، على الرغم من تأثرها الكبير سابقا، والذي كان يصل إلى حد البكاء، مبررة عدم تأثرها بالوقت الحالي كونها سئمت من حملات التنمر التي تطالها مع كل ظهور جديد لها.
وأبدت مها استغرابها من عدم تفهم الجمهور أنها كانت "ضحية" لعملية تجميل فاشلة؛ إذ ما زالت تُحاول معالجة آثارها والتخلص منها حتى الوقت الحالي.
كما أكدت الفنانة السورية في تصريحات لـ "اي تي بالعربي" أن شكلها حرية شخصية، ولا يحق لأي شخص أن يُعلق عليه أو يتدخل فيه، على عكس أعمالها التي لديهم الحق في نقدها، فهي لم تتخيل أن تُثار كل هذه الضجة على صورها، ولكن التعليقات السلبية هي التي تجعلها "تريند" معلقة: "ما اتخيلت تصير هالضجة، بس يلا تريند، برافو".
وكانت الفنانة مها المصري قد تصدرت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور جديدة لها من رحلتها الأخيرة إلى دبي، ظهرت فيها بوجه وصفه ببعض المعلّقين بـ "المشوه".
والجدير ذكره أن المصري أوضحت خلال إحدى حواراتها سابقا أنها غضبت من الانتقادات القاسية التي طالتها بسبب التغيير الذي حدث لوجهها، بعد فشل عمليات التجميل، ولم تتمكن الفنانة السورية من تمالك دموعها عند حديثها عن تفكيرها بالاعتزال بسبب النقد الكبير.
كما أشارت وقتها إلى أنها حقنت وجهها العام 2002 بالفيلر، إلا أن المادة كانت سيئة، ما تسبب بتحرك المادة في وجهها ودفعها لبدء العلاج، لافتة إلى شعورها بالندم لتوجهها إلى التجميل، فهي ليست بحاجة لذلك.
وعلى الصعيد الفني، كان آخر أعمال الفنانة مها المصري مسلسل "بروكار" الجزء الأول، تأليف الراحل سمير هزيم، إخراج محمد زهير رجب، إنتاج شركة "قبنض".