تحدَّثت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين عن طلاقها من زوجها ووالد طفلتها في أحدث لقاء لها، حيث شبهت ما جرى بينهما بأزمة نجمي هوليوود جوني ديب وآمبر هيرد، اللذين تصدرا عناوين الصحف والأخبار في الآونة الأخيرة.
وأوضحت روان بن حسين أنها لا تعتبر نفسها ضحية طليقها رجل الأعمال الليبي محمد يوسف المقريف، بل هما ضحايا بعضهما، واستشهدت بالعلاقة السامة التي جمعت جوني ديب وآمبر هيرد، مؤكدةً أن كليهما كان يعتدي على الآخر لكنهما أصرا على البقاء معا؛ ما يعني أن العلاقة السامة لا تشمل طرفًا واحدًا بل الطرفين.
ولفتت روان إلى أنها ترى نفسها مخطئة في علاقتها بطليقها، فكان لا بد لها من فسخ العلاقة وعدم الرضا بالحالة التي كانت تعيشها، إلَّا أن غرورها وكرامتها ورغبتها في إثبات أنها قادرة على تغيير الوضع للأفضل وإنجاح الأمور لنفسها وللآخرين كانت عوامل أساسية لاستمرارها في العلاقة السامة.
وقالت روان: "أنا كنت ضحية غروري وكبريائي وأنا عاندت لأنجح العلاقة دي.. زي ما أنا نجحت في كل حاجة، أنا رح أنجح في الزواج".
ورفضت روان الكشف عن تفاصيل مشاكلها مع زوجها، خاصة عندما سألتها المقدمة إن كان لزوجها سوابق في الاعتداء عليها وضربها.
وتمنَّت روان لطليقها أن يعثر على الإنسانة المناسبة التي يحبها بالطريقة الصحيحة، لأنهما لم يحبا بعضهما البعض بالشكل الصحيح، بحسب تعبيرها.
وأشارت روان إلى أن قرار الانفصال لم يكن سهلًا؛ إذ حاولت إصلاح الأمور قبل وفاة والدتها، مؤكدةً أنها لم تتخطى مسألة طلاقها إلَّا حينما خسرت والدتها، حينها علمت أن أكبر خسارة ليست بخسارة الرجل بل بخسارة الأم، فهي الشخص الذي تشتاق إليه.
وأضافت المدونة الكويتية في برنامج "الستات" أنها لا تعتبر انفصالها عن زوجها خطأ، بل هو مقدر من الله، كما أنها سعيدة الآن مع ابنتها "لونا"، مُشيرةً إلى أن الأمومة جعلتها أكثر رزانة وجعلتها أفضل نسخة من نفسها.
وعلى الصعيد الفني، تستعد بن حسين لتسجيل أغنية باللهجة المصرية، تزامنا مع تواجدها بمصر، وشاركت متابعيها عبر حسابها على إنستغرام منشورا كتبت فيه: "ما ينفعش أجي مصر وما عملكوش أغنية مصرية صايعة.. اشتغلنا على حاجة تحفة وبإذن الله هتعجبكوا أوي، ده أنا مدلعاكو الصيف ده".