اتهام نانسي عجرم بالعنصرية بعد تنكرها بوجه أسود.. وحملة غضب تطالها
اتهام نانسي عجرم بالعنصرية بعد تنكرها بوجه أسود.. وحملة غضب تطالهااتهام نانسي عجرم بالعنصرية بعد تنكرها بوجه أسود.. وحملة غضب تطالها

اتهام نانسي عجرم بالعنصرية بعد تنكرها بوجه أسود.. وحملة غضب تطالها

لم تسلم الفنانة اللبنانية نانسي عجرم من الانتقادات عقب نشرها مقطع فيديو على صفحتها بموقع إنستغرام تظهر فيه بوجه أسود، وهي تتجول في شوارع العاصمة بيروت، خلال احتفالها بعيد ميلادها.

وقال موقع Middle East Eye البريطاني إن تغيير لون الوجه إلى الأسود يعد تصويراً عنصرياً لأصحاب البشرة السوداء واستيلاءً على ثقافتهم، فضلاً عن أن له تاريخاً ممتداً في الشرق الأوسط وخارجه.

وكانت نانسي قد تجولت في شوارع بيروت متنكرة بمكياج وشعر مستعار، مموج وكثيف، لاختبار معرفة ما إذا كان المارّة يستطيعون التعرف عليها أم لا.

وتضمن الفيديو خضوع النجمة اللبنانية لجلسة تجميل، بعدها خرجت إلى الشارع، واتجهت إلى أحد المحال التجارية واشترت شيئا ما ودفعت المال، ثم خرجت وبدأت تسأل المارة عن الاتجاهات، وتقف عند مقهى، ثم تحظى بغداء عيد ميلادها مع أحد الأصدقاء.

وانتهى الفيديو بإزالة نانسي الماكياج من على وجهها في مطعم مزدحم، والتقاط الصور مع العاملين في المطعم.



 










View this post on Instagram























 

A post shared by Nancy Ajram (@nancyajram)

وأعرب العديد من المتابعين عن غضبهم من تصرف نانسي عجرم، وعلق الناشط اللبناني الأمريكي داني حجار: "الاستيقاظ ومشاهدة نانسي عجرم بوجهٍ أسود لم يكن ما توقعته هذا الصباح، العنصرية السطحية ومعاداة السود لا تزال كلتاهما متغلغلةً في المنطقة، إنه شيء مقزز ومخزٍ".

وأضاف: "لن أشارك الصور علناً، إنها متاحة هناك، ويمكنكم جميعاً قراءة التعليقات من الناس الذين يفعلون ما بوسعهم للدفاع عن نانسي عجرم وعن هذا "المقلب" أو أيما يكون. لا شيء من هذا مقبول، ومن المقزز أن الناس يدافعون عن هذا".

وأوضح: "بكل صراحة، هنا تفشل ثقافتنا وإعلامنا الموسيقي. لا توجد أي منصة تتحدث عن هذا، ولا شيء يعترض على ما فعلته نانسي عجرم، ولا شيء يضع هذا في سياق عنصرية معاداة السواد في المنطقة وفي صناعة الموسيقى العربية. إنها إساءة حقاً".

فيما علقت متابعة أخرى: "إنه عام 2022 ولا يزال الناس يعتقدون أنه لا بأس من استخدام الوجه الأسود في مقلب، نانسي لا تأتي لاحقاً وتقولين "لم أعرف أنه عنصري"، هذا ليس عذراً… أول شيء يظهر عندما تبحثين عن وجه أسود هو أنه عنصري".

وطالب مغردون آخرون من نانسي عجرم بالاعتذار عن هذا المقلب الذي نفذته.

في مقابل ذلك اعتبر عدد من المتابعين أن نانسي عجرم لا تستحق هذه الردود المنتقدة، مشيرين إلى أن الفيديو الذي صورته لم يحمل أية إساءات.

وحصد الفيديو ما يقارب مليوني مشاهدة في غضون أربعة أيام، وما زالت ردود الفعل المتباينة تتوالى عليه.

وفضلت نانسي عجرم التزام الصمت، وعدم الرد على الأصداء التي صاحبت الفيديو.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com