هاري وميغان يثيران هلع العائلة الملكية ببرنامجهما الجديد مع نيتفليكس
هاري وميغان يثيران هلع العائلة الملكية ببرنامجهما الجديد مع نيتفليكسهاري وميغان يثيران هلع العائلة الملكية ببرنامجهما الجديد مع نيتفليكس

هاري وميغان يثيران هلع العائلة الملكية ببرنامجهما الجديد مع نيتفليكس

بدأ الزوجان، هاري وميغان ماركل، في تصوير سلسلة حلقات وثائقية من منزلهما تمهيدا لعرضها على شبكة "نيتفليكس" العالمية كجزء من صفقة قيمتها 100 مليون دولار.
وأفادت تقارير صحفية اليوم أن الزوجين وافقا على تصوير الحلقات من قصرهما البالغ ثمنه 14 مليون دولار في منطقة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، حيث سيباشران في تصوير تلك الحلقات الصريحة، التي من شانها أن تثير المخاوف مجددا داخل العائلة الملكية بشأن باقي المفاجآت التي يحتمل أن يفجراها بخصوص العائلة والنظام الملكي ككل.


وبحسب ما ذكره موقع "بيج سيكس" بهذا الخصوص، فإن هاري وميغان يعملان مع فريق إنتاج منذ بضعة أشهر؛ من أجل تصوير تلك الحلقات الجديدة التي ستبث على نيتفليكس في برنامج يحمل اسم at-home with the Duke and Duchess-style.
وتسعى نيتفليكس للبدء في عرضه مع نهاية العام الحالي ليتزامن مع نشر هاري مذكراته القادمة.
لكن، طبقا للمصادر التي حصل منها الموقع على تلك المعلومات، فإن موقف هاري وميغان مغاير لتوجه نيتفلكس؛ إذ يودان تأجيل عرض البرنامج حتى العام المقبل، وأن جزئية توقيت العرض لا تزال محل نقاش بين جميع الأطراف، ولم يتم الاستقرار على شيء بعد.
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية من جانبها إلى أن نشر هذه الأخبار عن بدء تصوير الزوجين تلك الحلقات الوثائقية؛ سيثير الخوف والقلق بلا شك داخل قصر باكينغهام بشأن ما قد يكشفانه من معلومات أو ادعاءات حول العائلة الملكية.
إلى ذلك، لم يتضح ما إن كانت شبكة نيتفليكس قد حصلت على موافقة لتصوير طفلي هاري وميغان، آرتشي (3 أعوام) وليليبيت (11 شهرا)، ضمن حلقات هذا البرنامج الجديد أم لا.


وقال مصدر آخر عن تلك الصفقة التي أبرمتها نيتفلكس مع هاري وميغان أن الشبكة العالمية ستحصل بموجبها على كل ما تريد من معلومات وأسرار لقاء المبلغ الضخم الذي دفعته.
وربما ما زاد الأمور تعقيدا الآن هو تزامن الحديث عن تصوير تلك الحلقات مع تحضير الأمير هاري حاليا لنشر مذكراته في صفقة أخرى قيمتها 20 مليون دولار، وهي المذكرات التي يتوقع أن يكشف فيها الكثير والكثير عن تفاصيل علاقته بعائلته الملكية بين الماضي والحاضر.
وبينما بدأ يحذر بعض الخبراء المتخصصين في شؤون العائلة الملكية البريطانية من التداعيات التي قد تنتج عن نشر تلك المذكرات، فإن آخرين يرون أن نشر المذكرات في هذا التوقيت يصب في صالح شبكة نيتفلكس بشكل كبير؛ لأنها ستعمل دعاية كبيرة للبرنامج الجديد الذي تنتجه للثنائي، خاصة مع انخفاض أعداد مشتركيها خلال الآونة الأخيرة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com