قالت النجمة العالمية آمبر هيرد في بلاغها لهيئة المحلفين، الإثنين، في دعوى التشهير التي رفعتها ضد زوجها السابق جوني ديب، بأن الأخير ضربها في حائط ولف قميصا حول رقبتها خلال شهر العسل عام 2015، عندما كانا على متن قطار الشرق السريع.
وخلال تواجدها بمنصة الشهود في ولاية فرجينيا، ردت هيرد على سؤال من محاميها، قائلة: ”دار جدال مع ديب حول ما إذا كان بإمكانه شرب الخمر أثناء الرحلة“.
وأضافت أن ”علاقتهما كان يسودها الحب عندما يكون ديب في وعيه، لكنه غالبا ما كان يتصرف بعنف عندما يشرب الخمر أو يتعاطى المخدرات“.
وأكدت هيرد أنه ”صفعها على وجهها ورطمها في الحائط مرارا في عربة النوم في القطار“، وأبلغت هيئة المحلفين بأنه نزع قميصه ولفه حول رقبتها.
وتابعت: ”هكذا استيقظت في صباح اليوم التالي. استيقظت والقميص كان لا يزال حول رقبتي وكان يوجد تورم كبير في مؤخرة رأسي“.
كما نفت مزاعم ديب بأنها تبرزت على سرير بأحد منازله بعد شجار في عيد ميلادها الثلاثين.
وقضى الثنائي شهر العسل على متن قطار الشرق السريع في شهر تموز/يوليو من من عام 2015، بعد أن أنهى ديب تصوير الجزء الخامس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي التي كان بطلها.
وكان نجم هوليوود قد أدلى بشهادته في وقت سابق، إذ أكد أنه لم يضرب هيرد أبدا، وقال إنها من كانت تلجأ للعنف في علاقتهما.
ويطالب ديب بتعويض قدره 50 مليون دولار من طليقته، بينما قدمت "هيرد" دعوى مضادة بقيمة 100 مليون دولار.
ووصف جوني ديب الاتهامات التي وجهتها إليه طليقته آمبر هيرد بتعنيفها بأنها أفقدته "كل شيء"، متهما إياها في المقابل بأنها كانت تضربه.
وبدأت أزمة جوني ديب عندما خسر معركته القانونية مع زوجته السابقة آمبر هيرد (ارتبط بها من عام 2015 إلى 2017)، وقد اتهمته بالإساءة إليها وضربها، حيث نشرت هيرد عام 2020 مقالا في صحيفة "الصن" البريطانية قالت فيه إنه كان يسيء معاملتها.
وقرر ديب مقاضاة هيرد بسبب مقالها الذي أثار ضجة واسعة، متهما إياها بالتشهير.