استذكر متابعون العلاقة التي جمعت رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، وكاتيا أفيرو، شقيقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، على هامش انفصال الأول عن زوجته الممثلة ياسمين صبري قبل أيام قليلة.
وبدأت هذه العلاقة تطفو على السطح بعد إعلان أبو هشيمة انفصاله عن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، العام 2012، فوقتها نشرت أفيرو صورة لخاتم زفاف أهداها إياه رجل الأعمال المصري، فيما نقلته صحف ومواقع أجنبية أنه تقدم إليها بشكل رسمي في العام 2017.
لكن شقيقة اللاعب البرتغالي وضعت حدا للشائعات ونفت وجود علاقة عاطفية تجمعها بأبو هشيمة، وأشارت وقتها إلى أنه في حال خطوبتها أو ارتباطها بأي شخص ستعلن ذلك للملأ.
كما نفى مصدر مقرب من رجل الأعمال المصري، حينها كل ما تداول عن تحديد موعد زفافه على كاتيا أفيرو.
وأوضح المصدر أن كل ما قيل عن موعد حفل الزفاف مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وأنها ليست المرة الأولى التي يتردد فيها كلام عن وجود علاقة عاطفية بين الطرفين، إلا أن حقيقة الأمر أن العلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل، ونشأت نتيجة الصداقة القوية بين كرستيانو وأبو هشيمة.
يشار إلى أن أبو هشيمة مقرب بشكل كبير من عائلة رونالدو، وآخر لقاء جمعه مع نجم مانشستر يونايتد في يناير الماضي، حيث نشر أبو هشيمة صورة تجمعة بنجم الكرة البرتغالي عبر حسابه في "إنستغرام".
وكان رجل الأعمال المصري، قد ارتبط في المرة الأولى من زميلته في الجامعة، وأنجب ابنه "عمر"، العام 2000، أي أنه يبلغ الآن 22 عاما، ويلعب ضمن فريق النادي الأهلي.
أما المرة الثانية فكانت، العام 2009، من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وانفصلا العام 2012، والثالثة من ياسمين صبري، العام 2020.
وكان أبو هشيمة قد علق عقب انفصاله عن ياسمين صبري بالقول: "قائلا: "أنا لا أخسر أبدًا.. إما أن أربح أو أن أتعلم".
في المقابل نفت ياسمين أن تكلفة طلاقها وصلت لملايين الدولارات، بل أكدت أنها تزوجت أحمد أبو هشيمة يوم 17 إبريل، العام 2020، بدون مهر أو مؤخر صداق.
وأوضحت الفنانة المصرية، أن أبو هشيمة كان بالفعل زوجا كريما معها للغاية خلال فترة الزواج، وكان يفاجئها بالهدايا، ولكن ما قيل حول حصولها على 15 مليون جنيه كلام غير صحيح.
وبشأن حصولها على مصنع للعدسات أو مصنع للملابس، وامتلاكها 24 سيارة، شددت ياسمين صبري على أن هذه الشائعات غير صحيحة إطلاقا.
وأشارت إلى أن فترة زواجها بأحمد أبو هشيمة كانت سلسة، وتكن له كل الاحترام والتقدير، لافتة إلى أن الانفصال تم في هدوء وتم التوافق عليه.