أعرب العديد من المتابعين عن استيائهم من الإيحاءات الجنسية التي تضمنها فيلم "واحد تاني"، للفنان أحمد حلمي، رغم تصدره إيرادات موسم أفلام عيد الفطر.
وقال عدد من المتابعين إن حلمي بالفعل أصبح "واحد تاني"، على غرار عنوان فيلمه السينمائي بعدما عرف بأنه يقدم أفلامه للعائلات والأطفال، ولكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا.
وأوضحوا في تعليقاتهم على مواقع التواصل أن فيلم "واحد تاني" لا يناسب العائلات والجمهور الملتزم الباحث عن السينما النظيفة التي اعتاد حلمي تقديمها دون مشاهد عري أو قبلات، وبما يناسب فئات الجمهور المختلفة.
وكتب متابع: "الفيلم خفيف مش جرعة كوميديا كبيرة لو متعشم في كده.. لكن للأسف الفيلم مليان إيحاءات واضحة وصريحة غير مقبولة تماما.. والغريب جدا أن 70% من الكوميديا من الإيحاءات. ودي نقطة محبتهاش خالص عشان لو دخلته مع خطيبتك ولا أختك هتكون في قمة الإحراج، فيلم مش عائلي خالص للأسف".
وأضاف معلق ثان: "بعد فيلم واحد تاني أنا شايف إن احمد حلمي حتى لما اتجه للإفيهات الجنسية برضه مبيضحكش ودي مش في صالحه".
واستاء متابع ثالث بالقول: "للأسف، فيلم حلمي كأنه واحد تاني فعلا. الإشارات والتلميحات الجنسية كتيرة جدا وغير مناسبة تمامًا. خسرنا ممثل بيقدم أعمال نظيفة وانتقل بالنسبة لي للمعسكر التاني".
كما قالت إحدى المتابعات: " الفيلم جزء كبير من الكوميديا إللى فيه كانت عن طريق ايحاءات قد لا تناسب الكثير، فيه جرأة من أحمد حلمي ما شفتها له قبل كده، وما اعرف ادا الشي دا عاجبني ولا لا فيلم لطيف وخفيف بس مش وااو".
في غضون ذلك تصدر فيلم "واحد تاني" قائمة الإيرادات وحقق إيراد تجاوزت خمسة ملايين جنيه، بحدود 270 ألف دولار، في أول أيام العيد
والفيلم من بطولة أحمد حلمي، وروبي، وسيد رجب، وعمرو عبد الجليل، ونسرين أمين، وأحمد مالك، ونور إيهاب، وعدد آخر من الفنانين، وتأليف هيثم دبور وإخراج محمد شاكر خضير.
تدور فكرة فيلم "واحد تاني" حول موظف يعمل في مصلحة السجون يجري لقاءات مع المساجين، ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية وخلال القيام بمهامه يقابل أحد الأصدقاء الذي كان يعرفه والذي أصبح رجل أعمال معروفا.