تنفست النجمة، كيم كارداشيان، الصعداء قبل ساعات من ظهورها ببرنامج ساترداي نايت لايف، SNL، بعد أن أعاد لها طليقها، كانييه ويست، كل المقاطع الإباحية التي تخصها ضمن الحلقة الثالثة من برنامج The Kardashians الذي يذاع على محطة Hulu.
ودخلت كيم، 41 عاما، في وصلة بكاء هستيرية بعد أن نجح كانييه، 44 عاما، عند سفره إلى لوس أنجلوس وعودته من هناك، في استعادة قرص صلب، وحاسوب وشاشة من حبيب كيم السابق، راي جي، كان عليها مقطعا "جنسيا" تم تصويره في 2002.
وفي أول ظهور له ببرنامج تلفزيون الواقع الجديد الخاص بالعائلة على Hulu، تلقى كانييه ويست إشادة واسعة من جانب أصدقاء وأسرة كيم، الذين تجمعوا في غرفتها الفندقية لمشاركتها لحظة فتحها الحقيبة وهي تبكي وتقول "لقد أعاد لي كل المقاطع الإباحية".
وبدأت الحلقة بإخبار كيم أنه يُحتمَل أن يكون هناك مقطع جديد من علاقتها السابقة بمغني الراب راي جي، وقبل 10 ساعات من ظهور كيم في برنامج SNL، كانت والدتها، كريس جينر، في غرفتها الفندقية رفقة كلوي كارداشيان، حين تلقت مكالمة من صديقة العائلة، شيلي أزوف، لتخبرها بأن كيم تريدهن القدوم لغرفتها ومعهن الكاميرات.
وحين وصلت كريس ومعها كلوي إلى غرفة كيم، تفاجأنَ بوجود طليق كيم، كانييه ويست، الذي أخبرهم أنه عائد لتوه من المطار، وهو ما أثار حيرة كريس، خاصة وأنها كانت على علم مسبق بأن كانييه كان متواجدا في المدينة من قبل. ليتابع كانييه حديثه بالقول "كان عليّ الذهاب إلى لوس أنجلوس ثم العودة من هناك. لقد سافرت لإحضار ثمة شيء لكيم"، بينما كانت تنظر له كريس في حالة دهشة وتعجب من قيامه بذلك.
ثم بادرت كريس بسؤاله "أنت تركيبة أخرى. على ماذا حصلت؟"، ليرد عليها كانييه "هذا ما تريد كيم أن تعرضه لكم". وبعدها تجمع كل من كريس، كلوي، كانييه، شيلي، وصديقة كيم المقربة، أليسون أزوف ستاتر، وتراسي رومولوس، بينما كانت تحاول كيم أن تهدئ من نفسها قبل كشفها عن الخبر أمامهم، حيث قالت "لقد غادر كانييه ليلة البارحة وعاد هذا الصباح وأريد أن أعرض لكم ما الذي أحضره لي"، ثم بدأت تغمرها الدموع بتلك اللحظات، بينما كان يقوم كانييه بإخراج حقيبة اسطوانية سوداء كبيرة.
ثم تمالكت كيم نفسها وقالت "لقد أحضر لي الحاسوب الموجود عليه المقطع الإباحي وكذلك القرص الصلب، حيث قابل راي جي في المطار، وأعاد لي كل شيء من أجلي"، لتعود للبكاء بشكل هستيري مرة أخرى، وتقاطعها كريس بقولها "يا إلهي، هذا مذهل".
ثم واصلت كيم بقولها "أعرف أن كانييه فعل ذلك من أجلي، لكنه فعل ذلك أيضا من أجل أطفالي. أريد حمايتهم من الكثير قدر المستطاع، ولو كان ذلك باستطاعتي أو لو باستطاعة كانييه، فهذا فقط هو أهم شيء بالنسبة لي، وأنا متأثرة بذلك لأنه يعني الكثير لي".
وبعدها وجهت كريس الشكر لكانييه على ما فعله، وعلى تمكنه من إنهاء هذا الأمر بهذا الشكل الذي لا يصدق، مؤكدة أنهم كعائلة لن يقعوا ضحايا لأي عملية ابتزاز مرة أخرى، ليرد عليها كانييه بقوله "ما أجمل أن يحدث ذلك على هذا النحو في هذا التوقيت".