تحدثت النجمة المصرية هالة صدقي، عن أسباب مشاركتها في مسلسل "فاتن أمل حربي" الذي شهد عودتها للدراما بعد فترة من الغياب في رمضان، وعن ما تأمل فيه على أرض الواقع بشأن القضية التي يطرحها العمل، كما كشفت عن الصعوبات التي تعرضت لها خلال التصوير.
وأكدت هالة صدقي في تصريح لـ"فوشيا"، أن مسلسل "فاتن أمل حربي" نجح في أن يعيدها للدراما بعد غيابها في الفترة الأخيرة حيث تحمّست له منذ علمها بالقضية التي يطرحها بشأن ما تواجهه المرأة داخل المحاكم بعد الطلاق، وهي القضية التي تعيشها على المستوى الشخصي، لذلك شعرت أن العمل يعبر عنها وهو ما جعلها توافق عليه رغم ظهورها كضيفة شرف.
وانتقدت صدقي، الطريقة التي تعامل بها المرأة في المحاكم المصرية، بشأن قانون الأحوال الشخصية، الذي ينصف الرجل، ويعطيه كل الصلاحيات بينما تواجه المرأة ظلما كبيرا وتتعامل كأنها مربية للأطفال وليس من حقها التحكم في أشياء عديدة تخص أولادها مثل سفرهم وتعليمهم.
وتمنت أن يتغير قانون الأحوال الشخصية، كما طالبت بضرورة تفعيل قانون للكشف عن الحالة النفسية للرجل والمرأة قبل الزواج، والذي اعتبرته أنه أهم لديها بمراحل كثيرة من الكشف عن الإنجاب الذي يطبق ضمن إجراءات ما قبل الزواج حاليا.
وبينت أنها تأمل في تغيير سلوكيات الرجل السيئة تجاه المرأة وأن تتلاشى النظرة الذكورية والتي أصبحت تسيطر على كل شئ داخل المجتمع وأيضا على بعض القوانين، خصوصا أن الأطفال هم من يدفعون الثمن في النهاية.
ووصفت العمل بالمرهق، مشيرة إلى أن من أصعب الأشياء التي مرت بها من خلال تجربتها مع "فاتن أمل حربي" هي مواقع التصوير بسبب كثرتها وخطورتها في آن واحد، والتي منها على سبيل المثال المشرحة والمحاكم وغيرهما.
وأثار العمل جدلا واسعا منذ انطلاق عرضه في رمضان، حيث يرصد معاناة المرأة المصرية بعد الطلاق، مع قانون الأحوال الشخصية، كما أصدر الأزهر الشريف بيانا رسميا هاجم فيه المسائل الدينية التي طرحت من خلاله.
مسلسل "فاتن أمل حربي" بطولة نيللي كريم، شريف سلامة، هالة صدقي، محمد الشرنوبي، خالد سرحان، محمد ثروت، فايدة عبد الغني، ومن تأليف الكاتب إبراهيم عيسى في أولى تجاربه مع الدراما التلفزيونية وإخراج ماندو العدل، ومن إنتاج جمال العدل.