أعلن القصر أن الأمير ألبرت، أمير موناكو ، أصيب بفيروس "كورونا" للمرة الثانية، إلا أنه لم يورد أي أنباء حتى الآن عن زوجته الأميرة شارلين.
وجاء في بيان للقصر: "قصر الأمير يعلن أن الاختبارات الطبية الأخيرة أثبتت أن الأمير ألبرت مصاب بفيروس كوفيد-19"
ولم يورد البيان أي أخبار عن الأميرة تشارلين أو بقية أفراد عائلته، بمن فيها توأمهما البالغين من العمر سبع سنوات وهما الأميرة غابرييلا والأمير جاك.
ونقلت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية عن وسائل إعلام محلية قولها: "من المؤكد أن الأمير البالغ من العمر 64 عامًا لم تظهر عليه أعراض ولا يوجد قلق على صحته".
وكان الأمير ألبرت من أوائل أفراد العائلة المالكة الذين أصيبوا بالفيروس في أوائل عام 2020، فيما أصيب ولي ا لعهد البريطاني الأمير تشارلز بالفيروس مرتين.
وعادت الأميرة تشارلين أخيرا إلى موناكو بعد أن أمضت أربعة أشهر في عيادة صحية في سويسرا وقبلها في جنوب أفريقيا، حيث أجرت عملية جراحية لعلاج التهابات في الفم.
وقال القصر في بيان سابق: "لقد عادت الأميرة تشارلين إلى القصر في الإمارة لتواصل فترة نقاهتها مع زوجها وأطفالها إلى جانبها".
وذكرت تقارير أن الأميرة أمضت ستة أشهر في جنوب أفريقيا، فيما قال الأمير ألبرت إن زوجته كانت تعاني من "الإرهاق العاطفي والجسدي".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأميرة تشارلين لم تحضر حدثًا ملكيًا منذ كانون الثاني (يناير) عام ولم يتم مشاهدتها علنًا منذ عودتها إلى موناكو.
وقالت الصحيفة: "من غير المعروف حتى الآن متى ستكون الأميرة تشارلين بصحة جيدة تسمح لها بمواصلة مهامها الملكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير ألبرت زار المملكة المتحدة الشهر الماضي لحضور حفل تأبين دوق إدنبرة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في كنيسة وستمنستر أبي، إلى جانب أفراد العائلة المالكة من هولندا وإسبانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الملكة البالغة من العمر 95 عاما أصيبت بفيروس "كورونا" في شباط (فبراير) الماضي، مضيفة أن الملكة أكدت في تصريحات الأسبوع الجاري أن المرض جعلها "متعبة ومرهقة للغاية".