كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد أنها لم تكن تؤمن بنظرية المؤامرة إلا بعد وقوعها ضحية للعديد من المؤامرات في السنوات القليلة الماضية، حتى أصبح الشك يساورها في "كل حاجة".
وقالت في حوار تلفزيوني: "لم أعد أثق في أحد على الإطلاق بسبب تعرضي للخذلان أكثر من مرة"، مشيرة إلى أن أسباب توقفها عن الظهور على الشاشة كثيرة، لكنها كلها مفتعلة.
وفيما يتعلق بسجنها، نفت ريهام سعيد الأمر، وقالت: "اتحبست احتياطي وتعبت وعايزة أعيش في سلام.. اتحبست 45 يوما وحاولت أتأقلم وأحب الناس لأمر من هذه الأزمة على خير وصعبت عليا نفسي وقت تصويري في السجن".
ولفتت الإعلامية المصرية إلى إنها كانت قوية في بداية فترة دخولها السجن، ولكنها شعرت بالضعف بعد ذلك وتخيلت أنها لن ترى ابنها مجددا، لا سيما وأنها دخلت السجن بعد ولادة ابنها بـ 20 يوما فقط.
وكشفت أنها كانت تعاني نفسيا بسببه؛ لأنه كان يمر بظروف صحية غير مستقرة وكان يحتاج إلى منتجات ألبان خاصة به من أمريكا، وقالت إنها بكت بشدة في ثالث يوم في السجن، وأن البعض توقع ألا تخرج من السجن.
وقالت ريهام سعيد إنها بسبب تلك الفترة القاسية في حياتها وأزماتها العديدة، أصيبت بمرض السكر، وكانت تعاني من بوادر الزهايمر، وأن طبيبها أخبرها أنها أصيبت ببعض التلف في المخ بسبب الضغوط والأزمات والتفكير المتواصل.
وعبّرت الإعلامية المصرية عن حزنها بسبب تجاهل فريق عملها السؤال عنها في أزماتها المتكررة، رغم الفترة الطويلة التي قضتها معهم في البرنامج "صبايا الخير".
وأشارت إلى أنها مرت بأوقات صعبة، مثل إصابتها وزوجها في حادث سير وإصابتها بالسكري وكذلك إجرائها 3 عمليات في أنفها، ولم يهاتفها أحد للاطمئنان عليها، رغم انها تحملت مسؤولية أزمات البرنامج بمفردها ودخلت السجن بسببه.
وقالت ريهام سعيد إنها اعتزلت العمل الإعلامي من أجل أن تريح أعدائها، مؤكدة أنها تخطت الخط الأحمر للنجاح؛ لذلك فهي تلقى الهجوم والتربص، مثلها مثل الفنان محمد رمضان الذي وقف بجانبها عندما طلبت منه العمل معه كممثلة، على حد قولها.
وعرضت الإعلامية المصرية رسالة مسجلة وصلت إليها عن طريق تطبيق المراسلات الشهير "واتساب" من محمد رمضان، ردا على طلبها العمل معه.