قالت مصادر مقربة من مغني الراب الأمريكي كانييه وست إنه ليس سعيدا بتقديرات مجلة "فوربس" الأخيرة بأن ثروته تبلغ 2.6 مليار دولار، وأنها تزيد على 3 أضعاف.
ووفقا للمجلة؛ فان ثروة المغني الحائز على جائزة "جرامي" قد زادت بشكل كبير لتصل إلى ملياري دولار آخر العام الماضي، وذلك بفضل صفقات علامته التجارية الكبرى مع شركات مهمة مثل "Adidas" و "Gap".
وتشمل محفظته العقارية على ملكية 100% في إحدى منتجات "Adidas" بينما لديه أيضًا صفقات مربحة مع تلك الشركتين والتي حققت مبيعات بقيمة مليار دولار في عامها الأول.
وذكرت تقارير أن وست (44 عامًا)، يكسب ما يقرب من 180 مليون دولار من كتالوج الموسيقى الشامل الخاص به وحده، بما في ذلك عمله الخاص وائتمانات الإنتاج.
وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك مغني الراب "جيسوس وولكس" أيضًا شريحة من العلامة التجارية للزوجة السابقة كيم كارداشيان والتي نمت إلى مستويات كبيرة.
وبلغت القيمة الصافية لثروة كاني 1.8 مليار دولار في نيسان (أبريل) 2021، لكن فوربس قدرت الآن صافي ثروته بـ 2.6 مليار دولار.
ومع ذلك، تقول مصادر في معسكر مغني الراب إن أحدث أرقام فوربس لا تنصف الحجم الحقيقي لثروته بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن موقع "بلاست" الأميركي الخاص بالمشاهير قوله إن "كانييه وست يؤكد بأن صافي ثروته في الواقع يزيد عن 7 مليارات دولار".
واتهم أحد المطلعين المقربين من الموسيقي مجلة فوربس بمحاولة "السيطرة عليه وتقليله حتى على حساب نزاهة المجلة".
وقال مصدر مقرب من كانيه: "يزعمون أن المجلة أخذت في الاعتبار فقط الإيرادات من الماضي ولم تذكر قيمة صفقات المشاريع طويلة الأجل التي أبرمها".
ويحتل وست حاليًا المرتبة 1513 على قائمة المليارديرات، بينما تأتي زوجته السابقة كيم في المركز 1645 بثروة تبلغ 1.8 مليار دولار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها وست مع فوربس، ففي عام 2020، أعلن نفسه مليارديرًا، وقال إن صافي ثروته ارتفع إلى 3 مليارات دولار، إلا أن المجلة ردت بأن ثروته كانت أقل بكثير مما ادعى.
ورد وست على المجلة برسالة نصية قال فيها بسخرية: "إنها ليست مليار.. إنها 3.3 مليار دولار لأن لا أحد في فوربس يعرف كيف يحسب".